أقلامهم

ابورمية هدم بيوت الكويتيين وضيع الأسر.. المعطش يتهمه دون ذكر اسمه

 سعد المعطش 

رماح / النائب أبو مفتاح

للناس هوايات غريبة وعجيبة ومازلت أتذكر تلك الصورة في المجلات الأسبوعية القديمة التي توضع في الصفحات المخصصة للتعارف وتكون فيها نوع الهواية المفضلة والعنوان لمن يرغب بالتواصل معهم وقد كانت هوايات أولئك الأشخاص مختلفة ولكن الغالبية العظمى منهم يهوى التراسل وجميع الطوابع.

ولكن تلك الصفحات اختفت بعد ظهور الهواتف النقالة وشبكات التعارف الالكتروني ولكن الهوايات لم تختف ومازالت موجودة رغم غرابة البعض منها، فهواة جمع الطوابع مازالوا يمارسون هوايتهم الجميلة.

من ضمن الهوايات الغريبة التي أعرفها عن أحد الأصدقاء هواية جمع الولاعات على مختلف أنواعها رغم أن هذا الهاوي لا يدخن نهائيا وعندما سألته عن سر هذه الهواية أجابني انه كان يجمعها منذ الصغر ويخبئها لحين طلب والده الذي كان يدخن سابقا.

من أشهر الهواة في الكويت نائب دكتور كان يهوى الاحتفاظ بمفاتيح الغرف الخاصة في أحد المستشفيات الذي كان مديرا له وسبب حفظه للمفاتيح من أجل منحها للمرضى

من ناخبي الدائرة التي كان يترشح بها حين كانت الدوائر خمسا وعشرين دائرة. 

ولكن هواية الدكتور اختلفت بعد أن وصل لكرسي البرلمان وأصبحت هوايته الجديدة «التعلج» في قضية القروض التي ورط بها بعض البسطاء حين أوهمهم بتصريحاته عن إسقاط القروض وحض البعض على الاقتراض وكان السبب بهدم بعض الأسر.

وحتى أكون منصفا معكم فإنني سأخبركم أنني من هواة الصيد بجميع أنواعه وخصوصا الأرانب البرية التي تشبه بعض نوابنا.

أدام الله من كانت هوايته للصالح العام وخدمة وطنه ولا دام من أصرّ على هوايته التي تضر الشعب الكويتي.