د. فهد عامر العازب
النائب فيصل الدويسان وحاسة الشم!!
قضية شبكة التجسس الايرانية طرحناها وتكلمنا فيها ولا نريد الاطالة فيها لان هناك مواضيع اخرى بحاجة لطرحها امام القراء ولكن استوقفتني تصريحات بعض اعضاء مجلس الامة التي تعيدنا الى المربع الاول لهذه القضية كون التصريحات تخالف ارض الواقع وتستفز الشعب الكويتي، ففي تصريح للنائب فيصل الدويسان دافع فيه عن الجمهورية الايرانية الاسلامية ولم ينتقدها بل حاول اخراج المسوغات والتأويلات حتى يصنع منها دولة مسالمة ومظلومة فمن تصريحاته التي يدافع فيها عن إيران:
أولا: قال الدويسان «نعم نتعاطف مع ايران كونها بلدا مسلما كما تعاطفنا مع البوسنة والهرسك وكشمير» ألم يعلم الدويسان ان البوسنة والهرسك وكشمير لم تؤذنا في بلدنا ولا في امننا ولا في حكامنا كما اذتنا ايران فقياس ايران مع هذه الدول الاسلامية المسالمة قياس غير صحيح.
ثانيا: ومن تصريح الدويسان عن ايران ما قاله «ان ايران جارة منذ 300 سنة» نعم هي جارة منذ 300 سنة وزاد شرها في المنطقة منذ تولي ولاية الفقيه لزمام النظام فعندما كان شاه ايران حاكما لايران لم تكن العلاقات متوترة في المنطقة كما هي في وقتها الحالي!!
ثالثا: ومما قاله عن ايران ليجد لها المسوغات والتأويلات «انه مازالت هناك درجتان تقاضي بالنسبة للمتهمين بشبكة التجسس!!» وكأن النائب لم يصدق ان هناك شبكة تجسسية ايرانية تحاول العبث بأمننا وكأنه يغلِّط بهذا التصريح حكومتنا وبما قامت به من اجراءات من طرد الدبلوماسيين الايرانيين المتورطين بهذه الشبكة!! فماذا يريد الدويسان منا حكومة وشعبا.. هل يريد ان نضع ايدينا على رؤوسنا حتى يتغلغل الحرس الثوري بيننا؟
رابعا: ومما قال في هذا التصريح «وكأني اشتم خطة لضرب ايران!!» فاذا كانت حاسة الشم قوية الى هذه الدرجة التي تستبق الامور المستقبلية، فلماذا لم يخبرنا النائب فيصل الدويسان بحاسة الشم عنده عن هذه الشبكة التجسسية الايرانية قبل الاطاحة بها!! ولماذا لم يخبرنا ايضا بحاسة الشم عن نوايا ايران للكويت ودول المنطقة؟؟ ولماذا لم يخبرنا ايضا بحاسة الشم عن اعدائنا الحقيقيين في الكويت، وغيرها من الاسئلة الكثيرة!!
فنتمنى من كل النواب ان يقفوا داعمين لموقف الخارجية في اجراءاتها تجاه من يحاول العبث بأمن الكويت وألا يصطفوا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع الاطراف الاخرى.
وأخيرا نتمنى حل مجلس الامة الحالي كما حُلت الحكومة لان بعض المعطيات والمخرجات فيه لا توافق منظور الموظفين في اخذ البلد الى التنمية في كل المجالات من التعليم والامن والصحة والله يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.
فرنسا والحرية المزعومة
يتأثر كثير من الناس ببعض الدول الاوروبية لان الحرية عندهم لا حدود لها ولكن اذا نظرت بعين الحقيقة تجدها خلاف ارض الواقع، والشاهد على ذلك ما قامت به فرنسا من فرض غرامة على النقاب فكل امرأة منقبة تحرر لها مخالفة وغرامة بسبب لبسها للنقاب فأين الحرية التي تنادي بها فرنسا، وما هذا التصرف من الحكومة الفرنسية الا دليل واقعي ان الحرية عندهم مزعومة وليست حقيقية!!
التمار والمعاقون
يشتكي كثير من المعاقين من عدم تطبيق القانون وتفعيله والذي اقر من قبل عام ولايزال غير مفعل بشكل عام ذاكرين ان الوضع الحالي سيئ جدا، فنتمنى من د.التمار ان يسارع في تطبيق القانون الذي اقره لهم بشكل كامل وفي أسرع وقت.
أضف تعليق