أقلامهم

شاعر أحوازي يرد على شاعر فارسي احتقر العرب .. الهاشم يخصص مقاله لشاعر الأحواز

فؤاد الهاشم

 .. «أنا تاجك.. أنا أحوازي ونعم الدار»!! 

.. بعث لي شاعر «الأحواز» الأول الأخ «فاضل الأحوازي» بقصيدة بليغة يرد فيها على الشاعر الايراني الفاجر «مصطفى بادكوباي» صاحب قصيدة «إله العرب» التي ينعتهم فيها بأسوأ الصفات.. ويحتج على الله – والعياذ بالله – لكن «الأحوازي» البليغ يخرسه بهذه الأبيات التي تحمل عنوان.. «من العربي إلى المجوسي»:

???

يالمآخذ لقب طه النبي المختار

اشلون المصطفى، اسم العبيد النار؟

يصفقولك حزب فاشل، جمع عهار!

جمع مثلك زناة الليل يا صرصار!

اذا احروفك من آدابي يا هالثرثار!

يا كسرى العفن يا عار يا ابن العار!

يألاصلك جَحش وحمار نسل حمار!

يا ابن النغيل ونُطفة الأشرار!

يا كتلة لحم طاحت من الفجار!

يالطينك نجس انجس من الخرخار!

ابن ذاك الرضع اخته ابوسط كفار!

وينه اليستحي منكم، لعرضه ايغار؟!

كبير القوم بيكم جاني وغدار!

ولا بيكم شريف اصغاركم وكبار!

تتحدى الاسود وتعرف انك فار؟!

«وشجاب» العبيد المعدن الاحرار؟!

اخذ قول العرب يا لوح من مسمار!

«ابشَرنَك» اجاك القص أجه المنشار!

شوصفنك بعد حتى الوصف محتار!

ولك احنه العرب اسيادك الاخيار!

نهاوند الفخر شاهد على اللي صار!

ومجدنه القادسيه ومعركة ذي قار!

اعرفنك على نفسي واخذ تذكار!

انا «العُربي» اليضحي الروح للخطار!

انا «تاجك» انا «احوازي» ونعم الدار!

انا «حاتم» انا «الصديق» وسطه الغار!

انا «خالد» انا «الفاروق» انا الكرار!

انا «القعقاع» انا «العباس» ذاك الحار!

انا «الحمزه»، انا «الصارم» انا «البتار»!

انا «حسين» الشهيد ومنهج الثوار!

انا «الطوفان» انا البركان انا الاعصار!

انا «الموت» الذي لو حط ابد ما طار!

انا عشق النخل وكفوف كل تمار!

اذا تنبح كَلِب مَحَد رماك احجار!

خذلان العرب خلاك تحچي اكبار!

.. نشكر شاعر الاحواز البليغ على كلماته النارية، وعقبال الفرحة الكبرى بعودة امارة «عربستان» الى حضن العروبة وتحررها من سلطة «ملالي» القرن السابع.. الهجري!