أقلامهم

الثنيان يدعو أسيل إلى حضور مناظرة مع العوضي

محمد خليف الثنيان

أسيل موقف لادين

شاهدت الهجوم الذي تتعرض له الدكتورة أسيل العوضي عضو مجلس الأمة من قبل بعض الشباب في موقع “تويتر” على أثر توجيهها سؤالا برلمانيا لوزيرة التربية عن المحاضرين الذين يلقون محاضرات في وزارة التربية، والذي على أثره قام الشيخ الفاضل نبيل العوضي بتوجيه دعوة للدكتورة لحضور حفل تكريم الطالبات اللاتي ارتدين الحجاب يوم الجمعة القادم .

أسيل دكتورة معلمة مثيرة للجدل منذ خوضها انتخابات مجلس الأمة 2008م وحصولها على المركز الحادي عشر حتى حصلت على عضوية مجلس الأمة في 2009،نختلف معها فكريا وأيديولوجيا وأثارت غضب الجماهير بعد توجيهها السؤال الذي لم توجه مثله عندما حاضر السيد المعمم في مدرسة البنات . لكن لا نحجر عليها رأيها في قضية ما ولا نملك سوى النصح والإرشاد لعموم المسلمين وغيرهم فلها حرية المعتقد والاختيار سواء كانت محجبة أو لم تتحجب فإنني سمعت لها فيديو تقول فيه : “ أنا كوني غير محجبة لا أقبل أحد أن يشكك في ديني ووالدتي محجبة وأغلب أهلي وصديقاتي محجبات».

يجب علينا كذلك ألا ننسى موقفها السياسي الذي أطلق عليها السيد د. وليد الطبطبائي “بأنها أطلق من عشرين شارب في البرلمان “ فهي التي حركت الموقف الرجولي في نفوس الأمة قبل نواب الأمة،لا يمكن أن ننسى كلمتها في الرد على الخطاب الأميري في الجلسة المنعقدة 15/12/2010م، لا يمكن أن ننسى موقفها من استجواب الكرامة، لا يمكن أن ننسى موقفها من طرح الثقة في استجواب رئيس الوزراء، موقف أسيل الذي تتغنى فيه بأنها تقف مع الحق لا مع الأشخاص عندي أنا شخصيا أفضل من نواب أصحاب لحى في البرلمان عندما احتدمت المواقف ذهبوا يدبلجون الفتاوى المعلبة .

قل لمن دبّلجوا الفتاوى: «رويداً رُبّ فتوى تضجّ منها السماء»

موقف أسيل عندي أفضل من إمام وخطيب دخل البرلمان وباع ضميره من أجل حفنة من المال السياسي, وشتان مابين لحية خللها صاحبها بالوضوء ولحية خللت بالمال السياسي, أسيل مع خلافنا معها إلا أنها أفضل من نواب مسلوبي الإرادة والموقف وهم كثر، موقفها أفضل من عضوات مجلس الأمة المحجبات .

أرجو من الدكتورة أسيل العوضي أن تقبل الدعوة الموجهة لها من قبل الشيخ نبيل العوضي يوم الجمعة القادمة وكذلك لا نقبل الإساءة للشيخ العوضي صاحب الجهود الجبارة مهما كان الثمن،