منوعات

الوليد ينافس أبراج دبي
عبدالله أطول من خليفة بمئتي متر

لم يتم برج خليفة المعروف بإسم برج دبي- أعلى ناطحة ساحب في العالم- عامه الثاني بعد الإفتتاح، حتى صدرت الموافقات السياسية والأمنية في المملكة العربية السعودية وقطر على البدء بإنشاء أبراج بعلو أكبر من البرج الشاهق والعملاق في إمارة المال والأعمال الإماراتية دبي، إذ يتردد بأن مجموعة المملكة القابضة التي أسسها ويرأسها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ستبدأ في شهر يونيو المقبل بتنفيذ برج يصل إرتفاعه ألف متر، وهو يعني أنه سيزيد بنحو 200 متر عن برج خليفة، وسط إحتمالات بأن الأمير الوليد سيطلق إسم “عبدالله” عرفانا للملك السعودي الذي دعم فكرة المشروع في وجه تحفظ ديني وأمني، علما بأن الوليد قد صادق مبدئيا على هذا الإسم من بين أسماء “الوليد” و “المملكة 2”.

والى جانب برجي “خليفة” و”عبدالله” فإن المنطقة الخليجية ستظل في بؤرة المهتمين في هذا المجال إذ تعتزم قطر الصعود الى حلبة هذا التنافس الخليجي، وبناء أعلى برج في الخليج، وسط إحتمالات بأن يسمى إما “الجزيرة” أو “قطر”، إذ سيكون جاهزا في غضون خمس سنوات، وسط توقعات بأن يأخذ شكل كأس العالم الذي ستستضيف الدوحة بطولته عام 2022، إلا أن تفاصيل البرج القطري لا تزال طي الكتمان.

يشار الى أن برج خليفة في دبي يضم أعلى شرفة مشاهدة مفتوحة للجمهورفي العالم ، وكذلك أعلى مسجد، وأعلى مطعم، وأعلى حوض سباحة، فضلا عن أرقام تخص مكونات البرج الذي شارك بتنفيذه نحو 12 ألف عامل ومهندس منذ بدء إنشائه عام 2004، حيث بلغت تكلفة المبنى حوالي 1.5 مليار دولار بإجمالي مساحة مبنية 526760 مترا مربعا مقسمة إلى 171870 مترا مربعا للوحدات السكنية و27870 مترا مربعا للمكاتب. 124مائتي طابق تضم نحو 1044 شقة سكنية قيل إن 90% منها بيع رغم تأثير الأزمة المالية العالمية على القطاع العقاري بالمنطقة، بالإضافة إلى شركات وفعاليات تجارية.