أقلامهم

ابوعسم يكيل الاتهامات للوشيحي ويتهمه بالرشوة

بوعسم

الوشيحي بو 100 ألف يرضع من النمله

هل سمعتم بنملة تلد فأرا ، وهل سمعتم بمحاول للكتابة صدق نفسه واعتقد أنه المنفلوطي فغير مشيته وسحنته ولسانه مصدق نفسه ، فجعل للنملة ضروعا يحاول حلبها ومصمصتها والرضاعة منها وكما يقول هو في مقالاته وكما يذكر لي بعض الأصدقاء من قبيلة العجمان الكرام الأحرار الذين لايقايضون الكلمة بسعر ولا يعترفون بتقلبات حرية الفكر بحسب من يدفع أكثر ولا مجال هنا للسفسطة ودكاكينية كتابة المقالات ولا الفزعة الجاهلية ، ولا للقرد يتخفى بلباس الأسد ، كلها مكشوفة “يا بعد زول رفعة” ومنها بيع قضية أبناء قبيلتك من أجل حفنة من الدولارات آسف من الدنانير .

واما قبل، وفي موضوع الوشيحي والـ 100 ألف دينار ، الابتزاز والمطالبة بـ100 ألف دينار مقابل ضرب فلان وعلان من علية القوم بسبب تجاوزات ، ورفض شركة البث الفضائي العربي لهذا النهج الغريب وهي ما لا تفعله الطيور الحرة ، ولكن ربما الزرازير وهي كثيرة الثرثرة ولا قيمة لها ولحمها زفر غير مستساغ ولذلك يكشها العامة. يقول الشاعر أحمد مطر هذه الأبيات :

نملة قالت للفيل: قم دلكني .. ومقابل ذلك ضحكني ..!

وإذا لم اضحك عوضني .. بالتقبيل وبالتمويل ..

وإذا لم اقنع .. قدم لي .. كل صباح ألف قتيل !

ضحك الفيل .. فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟

ما المضحك في ما قد قيل ؟!

غيري اصغر .. لكن يطلب أكثر مني ..

غيرك اكبر .. لكن لبى وهو ذليل ..

أي دليل ؟ اكبر منك بلاد العرب .. واصغر مني إسرائيل !

عندما سمعنا بقصة الوشيحي ونقده المتواصل الأخير للشيخ فهد ، وكنت قد رأيته بين دهاليز ديوان الأخير يحاول الوصول له ، تذكرت شخصية ،، كشكش باشا ،، الذي كان يلبس البدلة الممزقة والكرفتة المهترئة والطربوش المخروم ويمشي مشي الطاووس ويلقي بنفسه على المفكرين والأدباء ويندس بينهم مقلدا الكاتب الفذ توفيق الحكيم ، وكان كشكش باشا يضرب على قفاه ولكنه داخل قريرة نفسه يصر على التجول على دور النشر ككاتب شنطة يكتب بحسب الطلب وباستخدام لهجة السخرية الوسخة ومقابل الجنيهات وبحسب من يدفع أكثر .

تذكرت تعليقات الأصدقاء الأخيرة حول كشكش باشا أقصد تذكرت أحاديثهم عن الوشيحي ومقال الزميل نبيل الفضل عنه بأنه موظف بوزارة الأشغال ضارب عن ممارسة عمله في الوزارة منذ سنوات ويتقاضى راتبه الشهري بالمليم بالضبط ، ويسخر من المرحوم رجل الأعمال ناصر الخرافي ويشبه أعماله بالنملة وشفط حليبها ، أدركت هنا أنه وبما معناه من حديث الرسول الكريم ، أن أراذل القوم يحاولون أن يكونوا أسيادا من علامات الساعة .

وتذكرت قول كثير من أصدقائي العجمان الأحرار أن الوشيحي ضرب قبيلته وهو من الفرع الأضعف فيها عندما ذكر في لقاء تلفزيوني معه أن القبيلة ارتكبت جرم الانتخابات الفرعية وأظهر ولوح بأوراق كانت بحوزته للمشاهدين ، برغم مداخلة وزارة الداخلية التي نفت ذلك.

كشكش كاتب لن تقبض فلسا واحدا من الشيخ لأن الصقور مخالفون والمتطاولين على المال العام لم يقدروا على فعلها ، فما بال الزرازير كثيرة الثرثرة وطالبة الرشوة من خلال التنطط على شبابيك الناس ، خلك على لبن النمل لعله يصلح العقول ويعيدك إلى رشدك وممارسة عملك في وزارة الأشغال وتحليل معاشك وثرثر على الطريق براحتك مثل الزرازير لعل وزارة الاشغال تستجيب لك أو نفتح ملف حكايتك من وزارة الدفاع قبل ان تتوجه للاشغال.

صعلكة :

الأسد أسد ولو كلت مخالبه

والكلب كلب ولو قلدته الذهبا