علمت
وتلقى العاهل الأردني نصائح خليجية بأن هذا المسؤول من شأنه أن يلقي بظلال قاتمة مستقبلا، إذ أن الدول الخليجية لم تزل (الفيتو) على زيارات من أي نوع لهذا السياسي الذي عين نائبا لرئيس الحكومة الأردنية المستقيلة قبل نحو عام، قبل أن يكلفه العاهل الأردني برئاسة ديوانه، وهو منصب سياسي غالبا دون أي صفة دستورية، لكن في السنوات الأخيرة ساد العرف السياسي الأردني بأن يكون رئيس الديوان الملكي هو رئيس حكومة الظل في الأردن.
يشار الى أن الأردن كان قد وقف موقفا رسميا وشعبيا مؤيدا للإحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت عام 1990، قبل أن تستأنف العلاقا الدبلوماسية والسياسية بين عمان والكويت بعد تسع سنوات من تحرير الكويت، حينما قام العاهل الأردني الجديد بزيارة رسمية لدولة الكويت، قبل أن تتوطد العلاقات الأردنية الكويتية على صعد كثيرة أهمها الإستثمارات الكويتية التي بلغت نحو ثمانية مليارات دولار أميركي في الوقت الراهن.
أضف تعليق