منوعات

هل ترث العروس كيت قدر حماتها ديانا؟
مخاوف من أن تصبح ضحية ل”الباباراتزي”

الإهتمام الإستثنائي الذي أبدته الصحافة البريطانية خصوصا الشعبية منها، بزفاف الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أمس الجمعة، وسعيها لإحصاء أنفاس العائلة المالكة، أطلق مخاوف البريطانيين من أن تصبح كيت مدلتون دوقة كامبردج ضحية جديدة لوسائل الإعلام البريطانية التي إعتادت أن تحشر أنفها في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بقصص وفضائح القصر الملكي البريطاني، إذ لم تتوقف الصحافة البريطانية من المقارنة بين أميرة ويلز الراحلة الأميرة ديانا التي قضت في حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1989، والعروس الملكية الجديدة، إذ أن المقارنة بحد ذاتها أشعلت حيرة الشارع البريطاني.

فالصحافة البريطانية التي أحصت كل التفاصيل الدقيقة المتعلقة بعرس كيت، قد لاحقت أسرة مدلتون في الساعات الأخيرة التي سبقت الزفاف الملكي، فبضعة مصوري الباباراتزي لاحقوا كيت وأفراد أسرتها وهم ينتلقون الى فندق لقضاء آخر ليلة قبل العرس الملكي، بل وقاموا بتصوير الجناح الذي أقامت فيه كيت، وإخترقوا المعلومات الخاصة بكلفة هذه الإقامة، وما تناولته من إفطار ومشروبات في الساعات الأخيرة، وهو الأمر الذي يرشح كيت لأن تكون ضحية جديدة للباباراتزي الذين تسببوا بمقتل حماتها ديانا.

يشار الى أن الدوقة كيت قد قالت في وقت سابق أنها لا ترى ثمة حاجة للمقارنة الدائمة بينها وبين والدة زوجها الأمير وليام، وأنها لن تخبئ أي أمور في حياتها الشحصية بوصفها ستصبح بعد الزفاف شخصية عامة، وأنها ستتصرف بطبيعتها بشكل لا يتعارض مع التقاليد الخاصة للقصر الملكي البريطاني، وأن قصة مستقبلها ملكيا بإعتبار زوجها وريثا للتاج الملكي لا تشغل بالها كثيرا.