منوعات

مكافأة خمسين ألف جنيه لمن يرشذ عن آثار مسروقة
المتحف المصري يستعيد أربع قطع فرعونية سرقت خلال الاحتجاجات

استعاد المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة أربع قطع أثرية فرعونية من بين عشرات القطع المسروقة خلال الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك يوم 11 فبراير شباط الماضي.

وشهدت مصر فراغا أمنيا منذ (جمعة الغضب) 28 يناير الماضي وأدى غياب الشرطة الى سرقة وتدمير قطع أثرية أثناء اقتحام متاحف ومقابر ومخازن للاثار ومواقع أثرية في كثير من المحافظات. وسرقت من المتحف المتحف المصري 54 قطعة واستعيد منها 21 قطعة احداها تمثال خشبي للملك توت عنخ امون.

وقال طارق العوضي المدير العام للمتحف اليوم الاثنين في بيان ان المتحف استعاد أربعة تماثيل برونزية “تم ضبطها مع بعض العناصر الاجرامية” وحالتها جيدة ولكن اللصوص أزالوا أرقام تسجيلها لاخفاء مصدرها.

وبينما لم يحدد البيان أين اكتشفت القطع المستعادة. أكد أن اثنين من التماثيل البرونزية الاربعة لم يتم التحقق من معرفة المكان الذي سرقا منه أما التمثالان الاخران فسرقا من المتحف وأحدهما طوله 5 ر37 سنتيمتر وهو على هيئة الاله أوزير حيث تتقاطع الذراعان فوق الصدر والثاني طوله 18 سنتيمترا وهو على هيئة حاربوقراط الذي يمثل الاله حورس طفلا.

ويتواصل البحث عن 31 قطعة أثرية مسروقة من مقتنيات المتحف المصري. بينما أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار يوم 23 ابريل صرف مكافأة فورية تصل الى 50 ألف جنيه مصري (حوالي 8400 دولار) لمن يسلم أو يرشد عن مكان أي قطعة فقدت أو سرقت اثناء الانفلات الامني.