أقلامهم

مشاري الحمد مستغرباً تصريح النائبة أسيل الذي باركت فيه مقتل ابن لادن

أسيل تبارك موت.. بن لادن


 


((أبارك لمحبي السلام والتسامح من كل الدول والديانات القضاء على بن لادن رمز الإرهاب وسفك دماء الأبرياء , مقتل بن لادن فرصة للعالم العربي والإسلامي لاستعادة الهوية والخطاب الإسلامي اللذين اختطفهما التطرف والصق بهما تهمة الإرهاب والعنف أمام العالم )) الدكتورة أسيل العوضي.


النائب أسيل العوضي هي من أكثر الشخصيات التي أحترمها ويعجبني أداءها في المجلس كونها صريحة ومتزنة ناهيك عن التمثيل النسائي النيابي هي الافضل بالنسبة لى , ولكن في التصريح السابق لها عبر موقع التويتر خانها التعبير كثيرا وكثيرا جدا …لماذا يا دكتورتنا؟ سأقول.



الغرب عندما يكون عندهم كلب أو قط أجلكم الله ويموت يبكون عليه ويحزنون أياما وأكثر من ذلك بعضهم يذهب لعيادات ومصحات نفسية ولكن حين قتل بن لادن ذهبوا ليحتفلوا بموت شخص كان يعيش في الكهوف وجعلوه الارهابي رقم واحد


شئنا أم أبينا أسامة بن لادن مسلم وله أخطاء كنا وما زلنا وسنظل نخالف منهجه على طول الخط ولكنه انسان لا نبارك بموته ولا نفرح فالانسان ذهب الى ربه وهو من سيحاسبه ولا أفرح لقتل بشر أي كان جنسه أو دينه فالموت شيء عظيم لا يفرح من أجله.


أما الخطاب والهوية الاسلامية التي تحدثت عنها الدكتورة أسيل والتي تقولين انها مختطفة فصدقيني يا دكتورة أن المجتمع الاسلامي والعربي خاصة مختطف من قبل هيفاء وهبي ونانسي عجرم والشلة هذه أكثر من بن لادن فقط راقبي الشباب والشابات ستلحظين الانحدار وستعرفين ما أقصد.


بن لادن قلتها في مقال قديم لو أنه وظف الملايين التي يملكها في الاعلام ونشر الاسلام قد يكون دخل الاسلام أكثر مما فعل ومن الصورة النمطية التي رسمها عن الاسلام لدي الغرب.


أما الأميركيون ورئيسهم اوباما القادم من الحزب الديمقراطي الذي وعد باصلاحات اقتصادية فشل في اظهار نجاح أي منها وأبرزها اقتصاديا ركيزة الديمقراطيين في الانتخابات ووعودهم التي يقدمونها ولكن ما حصل اليوم وبعد حادثة بن لادن أصبح هناك ضمان أن هذا الحزب استطاع تحقيق مكسب لا يستهان فيه في ضمان ( الامن القومي) وهو المصطلح الذي تستخدمه الولايات المتحدة في أغلب تبريراتها الهلامية العامة.


أسيل العوضي الدكتورة التي نحترمها ونقدرها، تصريحك يبدو أنه كان مندفعا فنحن لا نؤيد بن لادن ونخالفه في كل شيء لكن ليس من أخلاق ديننا أن نبارك بموت انسان …أيا كان جنسه أو دينه …ودمتم


 


نكشة القلم


 


بالامس قلت ان الإيرانيين يستخدمون (أضرب ولاقي) وفعلا ففي الظهيرة خرجت علينا السفارة الايرانية بتبرير تصريح فيروز ابادي …ولكن التبرير يحتاج لتبرير ..خدا حافظ