برلمان

"أصدقاء الحكومة" يبشرون بقصر عمرها
(تحديث1) فزعة نيابية شيعية لعودة موضي وابعاد الساير

رولا تدخل على خط الفزعة الشيعية موضي..
قالت النائبة رولا دشتي تعليقا على التواجد النسائي في حكومة المحمد السابعة: “نرحب باختيار د. اماني بورسلي للحكومة الجديده وكنا نتمنى أن تضم في صفوفها أيضا د.موضي الحمود التي اجتهدت لتطوير القطاع التربوي لتكريس مبدأ مشاركة وزيرتين في الحكومةعلى الاقل من منطلق الاستفادة من الكفاءات النسائية وإدماجهن الفعلي في مراكز صنع القرار.

عاصفة هجومية لاذعة قادمة من نيران صديقة، تحمل معها بشرى بقصر عمرالحكومة الجديدة.

ففي الوقت الذي حرص فيه نواب الشيعة على القيام بفزعة “نيابية شيعية” مع الدكتورة موضي الحمود، التي حسب ما تم تسريبه فإنها خارج التشكيلة الجديدة، شنّوا هجوما حادا بسبب إعادة توزير الدكتور هلال الساير، معتبرين ذلك مكافأة للتكفيريين.

وفي هذا السياق، اعتبر النائب حسين القلاف أن استبعاد الدكتورة موضي الحمود من التشكيلة الجديدة، وإعادة الدكتور هلال الساير إليها، مكافأة كبيرة للتكفيريين.

وأضاف القلاف: أما بقية التشكيلة التي تم تسريبها، فلنا كلام مع “المستشار الفاشل” في حينه.

الى ذلك قالت النائبة معصومة المبارك، موجهة حديثها الى رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، ما هو الخطأ الجسيم الذي ارتكبته وزيرة التربية، حتى تستبعد من التشكيلة الجديدة، وما هو النجاح الباهر، الذي حققه وزير الصحة
حتى يتم مكافأته بالعودة.

وأبدت المبارك استياءها من التشكيلة التي تم تسريبها، ورأت أنها مشروع أزمة مبكرة بين السلطتين التشريعية ولتنفيذية.

من ناحيته، قال النائب يوسف الزلزلة ان وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود كانت سببا قويا للاصلاح التربوي، بعيدا عن المزايدات السياسية والانتماءات، وخروجها من الحكومة الجديدة وبقاء وزير الصحة، يعني أن هذه الحكومة، وقعت في مخالفة كشف التسلل وفقدت خطوط دفاعاتها، فابشري ياحكومة بالعمر القصير.