أقلامهم

العدواني: السابعة كنافة بين نارين

مشاري العدواني

كنافة بين نارين !

النواب العقلاء انقلبوا يوم أمس على سمو رئيس الوزراء بسبب التشكيل الوزاري لحكومة سموه السابعة … وجلس العقلاء على مدرجات الدرجة الأولى بالنادي العربي  وباتوا يرمون القناني الفارغة باتجاه المنصة الرئيسية ويطلقون شعارات وهتافات معادية!

وقائد رابطة مشجعي النواب العقلاء كان القلاف … الذي كان يردد ومن ثم يردد وراءه العقلاء للساير بره بره بره، ومن ثم  قال منقلبا على سمو الرئيس: خله ينفعك مستشارك الفاشل إذا رجعت الساير وزير!

أما الدويسان وبعد أن شوهد وهو يقفز من (أسوار) النادي كان يهتف شيلوا الحكم حطوا (……) ثم أعلن مخاطبا المنصبة بكل وضوح بأن مهنته الجديدة هي  طبيب جراح، وقال مهددا سموه بأنه سيجهز هو والنائبان الزلزلة والصيفي مشارط الاستجواب ليستأصلوا الساير من الحكومة!

قبقب الرابطة دليهي الهاجري شوهد يحمل كرفته بيده ويقول لها لابوك لابو اللي يلبسك! وقال أيضا مخاطبا سمو الرئيس: إن اختيارك للساير كوزير مشروع تأزيم!

كما سمعت النائبة (كتاتّة الفال) تردد لاتريضوون الرياضة وأعلنت امتعاضها من تشكيلة سموه القادمة بعد اطلاعها على الأسماء!

….. يا هي ورطة التي تعيشها الحكومة السابعة لسموه فهي كالكنافة بين نارين، إما إرضاء مشجعيها من النواب العقلاء، وطرد الوزير هلال الساير من التشكيلة، أو تطنيش أم العقلاء وإعلان التشكيلة كما هي وبعدها سنشاهد مشاهد كوميدية من الطراز الأول  فهذا هو عصر السح الدح امبو!!

إلى السفير الكويتي بالأردن

مناشدات عديدة وصلتني من الطلبة الكويتيين الدارسين بالأردن بخصوص إعادة افتتاح اتحاد الطلبة هناك الموقوف منذ عام 2009!

فمن غير المقبول ولا اللائق بأن يكون هناك أكثر من 4500 طالب وطالبة يدرسون بالجامعات الأردنية ولا يوجد لديهم اتحاد يمثلهم!

ولا اعتقد بأنه يوجد شخص بالعالم يفهم ويعي ويستوعب ما يطالب به الطلبة أكثر من  الدكتور حمد الدعيج، سفيرنا بالأردن فلقد كان هو نفسه الملحق الثقافي هناك، والآن هو الآمر والناهي بهذا الخصوص، فلذلك نرجو منك يا دكتور حمد بأن تعيد الشرعية لاتحاد الطلبة الكويتي، وتصحح هذا الأمر المعيب، وإلا كتبنا مقال هجاء بصديقك الزميل ناصر الحسيني!