برلمان

هل يدفع الرئيس "الخمس" الشيعي؟
(تحديث 4) المسلم: هجوم “الشلة الحيدرية” للدفاع عن مشاريع حيدر الأكبر

(تحديث4).. دخل النائب د.فيصل المسلم على خط التراشق في الدفاع عن الساير بقوله: “هجوم الشلة (الحيدرية) على الساير بسبب تعرضه لبعض مشاريع الحيدر الأكبر”.

(تحديث3).. في محاولة منه لسحب العوضي للسجال حول الساير، تحدى النائب حسين القلاف زميلته النائبة د. أسيل العوضي بأن تثبت تنفع المعترضين، وقد قال النائب القلاف: “أسيل تقول ما تعرفه أن الساير أوقف مناقصات لأحد المتنفذين والتي يقتات عليها بعض النواب وأن ما يقوله البعض عموميات، ارجعي  لتقرير حماية المال وديوان المحاسبة قبل أن تفتحي فمك وتتهمي زملائك وأتحداك اذا أثبتي أن أحد  المعترضين على الساير يقتات السحت ولا الومك على جسارتك في الاتهام خاصة بعد جسارتك على الافتاء في قضية الحجاب”.

(تحديث 2).. تواصلت ردود الأفعال النيابية على خلفية مطالبة بعض النواب بعدم إعادة تسليم حقيبة وزارة الصحة إلى الوزير الحالي د. هلال الساير، حيث ذكرت عضوة كتلة العمل الوطني النائبة د. أسيل العوضى، ومن خلال شبكة التويتر، أن أي استجابة لضغوطات بعض أهل المصالح في استبعاد د. هلال الساير عن الوزارة سيشكل خسارة للكويت ودليل على أن الحكومة أمرها ليس بيد رئيسها.


كما تمنت العوضي على كل معارضي الساير أن يقدموا أدلتهم بدلا من الحديث في العموميات. وقد أثنت العوضى على د. الساير الذي “أوقف بعض المناقصات المشبوهة لأحد المتنفذين وأوقف المعاملات التي يقتات عليها بعض النواب”، على حسب قولها. كما استنكرت النائبة العوضي التشكيلة الحكومية المسربة ووصفتها بأنها أعدت دون أي اعتبار لطموحات المواطنين والمسؤوليات المناطة بالحكومة. 


بينما عبر عضو التجمع السلفي النائب خالد السلطان، في بيان صحفي، عن رفضه مطالبات الأسباب “الخاصة” لإبعاد الوزير الساير. وأكد النائب خالد السلطان أن وزير الصحة الدكتور هلال الساير من الكفاءات القيادية التي أثبتت جدارتها في إدارة وزارة الصحة ، مشيراً الى أن ما نراه من تقدم ملحوظ في كفاءة وأداء الخدمات الصحية بالإضافة الى مشاريع الإصلاح المخطط لها تستوجب استمرار الدكتور هلال الساير وزيراً للصحة بعيداً عن التجاذبات السياسية والمصالح الخاصة . 


(تحديث 1).. قال النائب عبدالرحمن العنجري: “إن وزير الصحة د.هلال الساير يتمتع بكفاءة ونزاهة”.
وأضاف العنجري: “كنت أتمنى أن يكون رئيساً للوزراء”.

لوبي ضاغط لتوزير “شيعي” ثالث بدلاً من الساير

علمت سبر من مصادر مطلعة أن ضغوطاً شديدة يمارسها بعض النواب والشخصيات الشيعية على رئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد من أجل تعيين وزير شيعي ثالث، إضافة إلى الوزيرين الحاليين د. فاضل صفر ومصطفى الشمالي، استناداً إلى كونهم يمثلون “خمس” عدد أعضاء البرلمان (9 نواب)، ما يوجب، بحسبهم، تعيين 3 وزراء شيعة من أًصل التشكيلة الوزراية التي تضم 15 وزيراً إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء.


وقد ذكرت هذه المصادر أن الضغوط تصب بالتحديد في إتجاه حقيبة وزارة الصحة التي يتوقع أن يحملها د. هلال الساير، وهو المرفوض من قِبَلهم.


وتشير هذه المصادر إلى أن مرشح “لوبي الضغط” لحمل حقيبة وزارة الصحة هو الدكتور عيسى الخليفة، وكيل وزارة الصحة السابق. ومن المتوقع أن يجلب تعيينه الكثير من الاعتراضات من جانب نواب التيار السلفي في البرلمان، حيث كان للنائب د. وليد الطبطبائي اعتراضات شديدة على بقائه وكيلاً للوزارة آنذاك.