كتاب سبر

فلتة الزمان

لو لم يتصدَّ سمير سعيد لضربة الترجيح القدساوية لفاز بنو قادس بكأس الأمير حينها وفرحنا بلقب جديد على يد مدرب برازيلي الذي لولا كولومبس لما عرفنا عن قارتهم شيئا و يكون اعتقادنا بأن العالم ينتهي عند حدود المغرب وما بعدها ليس سوى بحر ممتد يصل إلى اليابان التي لم يعتقد كائناً من كان بأنها سوف تعود بعد الحرب العالمية الثانية التي كان هتلر حينها في مأزق بسبب موسيليني الايطالي المجنون الذي بعده عاشت روما في نعيم حتى أتاها نيرون وأحرقها بعد ان اكتشف أن والدته الرومانية الأصيلة متزوجة من سايس خيل بلغاري يشبه كثيرا ستويشكوف ذلك اللاعب الذي قسى على الألمان في كاس العالم الذي سبق للكويت أن زارته حين كان يحتفل في اسبانيا التي نالت أخيرا البطولة في جنوب افريقيا بلد مانديلا الذي دمج الشعب الافريقي من خلال لعبة الرغبي لعبة المصارعين الباحثين عن تحقيق هدف و الهدف لا يتحقق إلا بعزيمة الرجال وقوتهم وصبر النساء وكيدهن الذي لا يختلف عليه اثنان ولن يختلف الاثنان أيضا على أن الضحك في السنوات الاخيرة بدأ يحقق أرقاماً قياسية بالانخفاض بسبب ما تشهده الكويت من صراع الكبار من الأسرة والتجار وكلاً يستخدم أدواته ورغم إيماني المطلق بحقي الدستوري في رفض هذه الحكومة السابعة إلا أنني مستعد للموافقة على تحمل بقاء ناصر المحمد رئيسا للوزراء بشرط أن يضمن بقاء سلوى الجسار وزيرة مستقبلاً فمن خلالها سوف يستعيد الكويتيين ابتسامتهم بل سوف يقهقهون حتى يخرج إسماعيل يس من قبره يبحث عن غوار وزميله المتشعب أبو عنتر الذي لو لحق على تصريح سلوى لحلق شاربه وأطلق على نفسه  اسم ” ادغة “،  وادغة غبية أنقذها حظها.. والسؤال كم ادغة لدينا في المجلس؟