انتشر على الموقع الاجتماعى الشهير “الفيس بوك”، و”اليوتيوب”، أغنية جديدة بعنوان “بس بدّنا حرية” لمجموعة من الشباب السوريين الذين استلهموا شعارات الثورة السورية وهتافاتها لكتابة كلمات الأغنية التى ترد على بيانات وخطب المسئولين السوريين.
تبدأ الأغنية بكلمة “يا بثينة يا شعبان الشعب السورى مو جوعان”، وهو الهتاف الذى أطلقه المتظاهرون ردا على تصريحات مستشارة بشار الأسد التى حاولت أن تخمد نار الثورة بحفنة وعود مالية للثائرين، فرد عليها المتظاهرون بهذا الهتاف للتأكيد على استغنائهم عن علاواتها، مؤكدين أن مطلبهم الأساس هو الحرية ومرددين “الله سورية حرية وبس”.
كما استخدم صناع الأغنية الهتاف القائل “الشعب السورى ما بينذل ولا بدرعا ولا بالتل”، وهو الهتاف الأشهر فى الثورة السورية، والذى جاء عفويا من مجموعة شباب ساءها رؤية بعض رجال الأمن السوريين وهم يضربون شابا على قارعة الطريق فاشتبكوا معهم مرددين هذا الهتاف.
تأتى هذه الأغنية تضامناً مع بعض الفنانين السوريين الشبان مع إخوانهم داخل سوريا وما يتعرضون له من قمع للحريات ومجازر من السلطات الأمنية السورية والاعتقالات بالرغم من إلغاء العمل بقانون الطوارئ.
تقول كلمات الأغنية التى استخدمت بعض شعارات الشعب السورى، وما آلت إليه الثورة التونسية والمصرية:
يا بثينة يا شعبان الشعب السورى مش جوعان
بس بده حرية
الشعب السورى ما بينذل لا بدرعا ولا بالتل
بس شوفوا اللاذقية بتنادى سلمية
بس الأمن والمخابرات ما بيفهموا ها الكلمات
وها الدولة البوليسية بتغتال كلمة قضية
“حافظ” كان أبو التصحيح
فقر.. ودمار.. وتجريح
وبعهده الوطن صار سجن لكل دار
يمكن يقدر يستوعب – بشار- أو ممكن ينهار
يا بشار يا أبو الإصلاح
الشعب السورى مو مرتاح
بس بده حرية.. حلّ عنا شوية
بتقول إنه هاي مؤامرات
وإن الثورة بس عبارات
بتقتل شعبك وتدمر يا ظالم كيف مرتاح؟
ما همك مين.. ومين راح
ومزاج عالى للأفراح.. ما تنسى “زين” و”حسنى”
هاليوم ماضي مخزي.. مخزي.. مخزي.
أضف تعليق