برلمان

"كافي" تدعو الشعب الكويتي لحضور الجلسة
جلسة القسم.. وموعد الاستجواب

تعقد في التاسعة من صباح الغد جلسة القسم الدستورية للحكومة الجديدة بعد أن أدت القسم امام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه فور صدور مرسوم تشكيلها.


هذا وقد اعلن النائب مبارك الوعلان نيته الانسحاب من الجلسة احتجاجا على التشكيلة الحكومية.


وكان عدد من النواب قد أبدي اعتراضه على التشكيل الحكومي خاصة مع عودة الوزير الساير والفهد.


ومن المتوقع ان تكون هناك مفاجآت من الطرفين خاصة مع تلويح الحكومة إحالة اي استجواب يقدم للمحكمة الدستورية بحجة ان الوزارة لا تسأل عن اعمال حكومة سابقة.


الجدير بالذكر ان جلسة الغد ستكون اول جلسة بعد تعطل للمجلس دام قرابة الشهر ونيف.


ومن جانبها دعت الحركة الشبابية الكويتية “كافي” الشعب الكويتي لحضور جلسة القسم في بيان نصه:


بسم الله الرحمن الرحيم


يوم غد الثلاثاء سيكون يوم القسم للحكومة السابعة على التوالي برئاسة ناصر المحمد في بيت الشعب الكويتي مجلس الأمة، تلك الحكومة التي استغرق تشكيلها أكثر من شهر لدواعي البحث عن الإصلاح نرى أنها عادت اعتماداً على أقطاب التأزيم من خلال عودة الوزراء المستجوبون، وما إصرار الحكومة على عودة هذه الأقطاب إلا اصرارا على التأزيم.


لقد مرت على الشعب الكويتي خمس سنين عجاف لم يرى من حكومات رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد إلا التلاعب في المال العام وتسييره لمصالح شخصية، وعهد الرشاوي والملاحقات السياسية لأصحاب الرأي ، والزج بالقضاء لتصفية من عارض نهج هذه الحكومة، ومروراً بمحاولات الإلتفاف على وثيقة الشعب الكويتي الدستور وتفريغه من محتواه، وضرب الشعب الكويتي وتعمد إهانة نواب الأمة وسحل الأكاديميين، وغير ذلك من تعذيب وصل بعضها لقتل أحد أبناء الشعب الكويتي ظلما وعدوانا .


إننا في الحركة الشبابية الكويتية (كافي) نرى بأن الإصلاح مرتبط برحيل حكومة رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد وأن النهج لا يمكن أن يتغير في حكومة شكلت اعتماداً على الترضيات والترقيات، فأصبح التملق والتزلف لهذه الحكومة يستحق المكافئة بتعيينه وزيراً.


إن بقاء هذه الحكومة ممثلة برئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد التي لقي الشعب الكويتي منها الأمرين من خلال الضرب في الوحدة الوطنية وتفتيت فئات المجتمع والتلاعب على الوتر الطائفي وإثارة النعرات القبلية لهي كارثة في حد ذاتها.


ومن هذا المنطلق فإننا ندعوا الشعب الكويتي لممارسة حقه الأصيل فيالرقابة على السلطتين بإعتباره مصدر السلطات وصاحب السيادة من خلال الحضور غداً في مجلس الأمة تعبيراً عن رأيه في الحكومة السابعة.


ختاماً، إننا في الحركة الشبابية الكويتية (كافي) نعتقد بأن الحل لتغيير هذا النهج لا يكون إلا في ديمقراطية حقيقة تكون فيها الحكومة معبرة عن إرادة الشعب الكويتي تعبيراً حقيقياً ومباشراً ، ودون تطبيق هذه الديمقراطية لا نجد أنفسنا إلا في حلقة مغلقة ومشبعة بالعراك السياسي والتفكيك الاجتماعي والتدهور الإقتصادي، إننا في الحركة الشبابية الكويتية (كافي) طرحنا الحل للشعب الكويتي من خلال سبع مطالب تضمن لنا العيش في ديمقراطية حقة تسود فيها إرادة الشعب الكويتي، ومجتمع مدني يسوده العدل والود والإحترام ولن ندخر جهداً في تحقيقها .