أقلامهم

دينا العيسى تطالب بالحذر من مخططات خارجية تنفذها العمالة .. وترفض طريقة قتل ابن لادن

دينا العيسى

4 مقالات في واحد

الجور والظلم والوحشية في فلسطين والعراق ولا من معترض

– أتمنى من كل قلبي ان يتفق الخمسون نائباً مع الوزراء على انجاز واحد مهم وكبير يفرحنا كلنا من شمالنا لجنوبنا ومن شرقنا لغربنا وبعدها حل الاختلاف.

– الطريقة التي قتل فيها بن لادن وألقي فيها في البحر ترجعنا الى العصر التتري أو عصابات الكاوبوي، ليس دفاعاً عنه وعن مبادئه انما دفاعاً عن النفس البشرية وحق الانسان في المقاضاة وفق القانون الأمريكي الذي يجرم أخطاءنا الاستثنائية ويحولها الى جريمة وبنفس الوقت يطبطب على جرائمه ويحولها الى عدالة تاريخية، بقي علينا ان نقدم لهم من التاريخ قصصاً من الجور والظلم والوحشية فرضت علينا فرضاً بدءاً من فلسطين مروراً بالعراق وقفزاً على غوانتانامو وما زال الفعل مستمراً، ولا من معترض على حق دفن القتيل!!

– الألعاب النارية الطائفية في ديرتنا مكشوفة واحد شيعي يضرب سنياً أو سني يضرب شيعياً، تلك الألعاب تحتاج الى عين ساهرة واعية تقبض على الفاعل وتقدمه للعدالة علناً لينال العقاب ولابد من استخدام سياسة «الوقاية خير من العلاج» عبر ارسال العسس والمخبرين خارج أسوارنا لنتحسب لأي خطط تدميرية خارجية تدخل علينا بثوب البراءة والتجارة والعمل ومن ثم في غفلة منا تسدد الخنجر في صميم القلب.

– اللهم احفظ لنا وطننا ووحد قبلتنا وأرشد نوابنا وأصلح وزراءنا ووحد إخلاصنا لوطننا وكثر من ملياراتنا لتصب كلها في تنميتنا دون ان يسرقنا السارقون ويفت في عضدنا المارقون ويلومنا الساذجون انك على كل شيء قدير.