برلمان

السعدون: الديمقراطية ليست إنجاز حكومة الكويت
(تحديث 1) .. جلسة الرد على الخطاب الأميري تتحول إلى معارك عربية

(تحديث 1) شهدت جلسة مجلس الأمة اليوم سجالاً بين النائبين عدنان عبدالصمد ومحمد هايف، وذلك على خلفية انتقاد عبدالصمد تعامل الكويت مع أحداث البحرين و تعمّد بعض النواب غض النظر عما يحدث هناك من تجاوزات خاصة هدم المساجد وانتهاك اعراض رجال وحدوث حالات قتل شبيهة بمقتل الميموني تحت التعذيب، إلا أن كل ذلك لم يهز شعرة لدى النواب.

وأشار أنه ليس من مصلحة النظام الحاكم في البحرين عدم التعاون مع شعبه. وهنا رد عليه النائب بمحمد هايف على عبدالصمد مطالبا اياه بتقديم الأدلة التي لديه عن حدوث حالات هدم وهتك كما ذكر… 

وهنا قطع الخرافي الحديث في محاولة لانهائه .. واستمر هايف بدون مايكروفون قائلا: “ولماذا لا أحد منكم يتحدث عما يدور في سوريا .. وكلامكم غير صحيح حيث عرضتم صوراً لشخص حي على أساس أنه ميت”.

وهنا رد عليه عدنان عبدالصمد أيضا بلا مايكروفون: “تعال نذهب لمنظمات حقوقية سويا لأطلعك على مايحدث من انتهاكات في البحرين”.

خلال جلسة مجلس الأمة الكويتي ومنقشتها لتقرير لجنة الرد على الخطاب الأميري رفض النائب أحمد السعدون الإشادة التي وردت في التقرير برئيس الوزراء وبصعوده منصة الاستجواب على أنه أول رئيس وزراء عربي يصعد المنصة، وقال السعدون أن هذا الأمر تأخر أربعين سنة فهو ليس مصدر إشادة رافضا استمرارها في تقرير اللجنة.

كما انتقد تصريحا للنائب الأول لرئيس الوزراء كان قد قال فيه أن الكويت سبقت الثورات العربية المطالبة بالحريات وذلك عندما أقر النظام منهجا ديمقراطيا، ورفض السعدون أن يعتبر الحكم أو الحكومة هما من منح الشعب واعتبر الديمقراطية والدستور إنجازا وطنيا شعبيا.

وحول المظاهرات التي يشهدها الوطن العربي قال إن الشعب الكويتي دائما يقف ضد الأنظمة الحاكمة والحكومات ويقف إلى صف الشعوب والديمقراطيات والحريات.

من جانبه هاجم النائب صالح عاشور الانظمة الحاكمة في كل من مصر وليبيا واليمن و الاردن، ووصف عاشور الانظمة في تلك الدول بالقمعية وقال:”ان هذه الانظمة قمعية و ستذهب الى مزبلة التاريخ.”

من جانبه طالب النائب وليد الطبطبائي بدعم المتظاهرين في سوريا، وهاجم النظام الحاكم هناك، وقال الطبطبائي:”اذا سقط النظام البعثي في سوريا ستفتح ابواب جهنم على اسرائيل”.