أقلامهم

المعطش يدافع عن سلوى الجسار لأنها من دائرته

سعد المعطش         

عبوج سلوى الجسار

بما أنني من ناخبي الدائرة الثانية فإنني أجد لزاما عليَّ أن أدافع عن نواب دائرتنا وأشرح بعض تصريحاتهم التي فُهمت خطأ وعلى غير معناها التي قيلت من أجله حتى تتضح الصورة للجميع.

عندما قالت النائب الدكتورة سلوى الجسار تصريحها الشهير «لا تسيسون السياسة» فقد كانت تقصد بعدم وضع أساسات للسياسة ويجب أن نجعل السياسة مفتوحة للجميع ولكنكم أنتم من فهمتموه بالطريقة الخطأ وهذا ليس بذنبها ولكن ذنب من لا يفهم البعد العميق في تصريح نائبة دائرتنا.

أما تصريحها بأن دعم دول الخليج العربي لإيران خلال الحرب العراقية – الإيرانية فقد كانت تقصد بالدعم الذي يشبه حوادث الاصطدام وأن دول الخليج كانت تريد الصدم لإيران ولكنكم لم تفهموا التشابه بين صدام والاصطدام وهذه هي المشكلة في ثقافة المواطنين الضحلة قياسا لثقافة نائبتنا الدكتورة.

وكل ما أتمناه ألا تفهموا تصريحها الأخير «لا تطيرون الطيارات» فقد كانت تقصد خوفها على المال العام وأنها كانت تقصد «لا تطيرون المليارات» وقد كان تصريحها رسالة تحذير للوزير أحمد الفهد للمحافظة على مليارات التنمية التي لا نعلم ما تبقى منها.

كل ما أتخوف منه ألا تخلطوا بين المعبوج وتعبيج المعبوج في حال صرحت نائبتنا عنه وألا تضطروها أن تنصحكم بأن تسمعوا أغنية وردة الجزائرية «وحشتوني» والتي كانت تردد في أحد مقاطعها «أفهموني» لعلكم تفهمون تصريحاتها ذات العمق والبعد المعبوجي.

في أغنية وردة كان الكورال يردد على مسامع الفنانة ويقول لها «يا حلوة وحشتينا نورت ليالينا» ونحن بدورنا كناخبين في الدائرة نفسها فإننا نقول «يا دكتورة فضحتينا ظلمتِ ناخبينا».

أدام الله الناخب الذي ندم على تصويته في الانتخابات السابقة ولا دام من سيصر على خطئه الذي اقترفه في حق الكويت وشعبها…