برلمان

كشف عن اتصالات يجريها الفهد لتحييد نواب وصحف
(تحديث 1).. الغانم : دولة أحمد الفهد تعمل جاهدة على تهميش قضايا الاستجواب

(تحديث 1).. وقد علمت سبر أن النائبين مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي سيعقدان مؤتمراً صحافياً ظهر غد للحديث عما يسموه “دولة أحمد الفهد”.

كشف النائب مرزوق الغانم أن “دولة أحمد الفهد”، في إشارة إلى نائب رئيس المجلس الوزراء وزير التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد، باتت تستنفذ كافة طاقاتها للدفاع عن لفهد في مواجهة استجوابه المقرر مناقشته الأسبوع المقبل، مبيناً أن المعلومات المتواترة تفيد بأن الفهد طلب من عدد من النواب عدم التصريح حول الاستجواب وعدم المشاركة في أي فعاليات أو إقامة ندوات حوله، وذلك لتهميش القضايا المثارة في الاستجواب وصرف انتباه الرأي العام عنها، كما اجريت بعض الاتصالات لصحف محلية تدعوها لعدم إبراز موضوع الاستجواب.

وأضاف الغانم في تصريح صحافي له أمس ” أن هذه الأنباء غير مستغربة، فنحن نعلم مدى تغلغل دولة أحمد الفهد وارتباط مصالحها بالعديد من الأطراف فهناك نواب في دولة أحمد الفهد ووسائل إعلام وناشطون سياسيون وقياديون بالدولة وأصحاب مصالح اقتصادية يخشون عرقلة أعمالهم التي يسيرها الفهد الذي بات يمسك بزمام الامور في العديد من الجهات الحكومية الحساسة ويهيمن على ميزانية خطة التنمية الضخمة، ونحن نتطلع ليوم الاستجواب لكي نكشف في جلسة علنية كيف تغلغلت دولة أحمد الفهد”.

يذكر أن النائبين مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي تقدما باستجواب ضد الفهد من أربعة محاور هي التنمية، المجلس الأولومبي، مشاريع الأسكان،والرياضة، وأدرج الاستجواب على جلسة 31 مايو 2011، وهي ذات الجلسة التي أدرج على جدول أعمالها استجواب كتلة التنمية والإصلاح لرئيس الحكومة.