برلمان

الراشد: لم أسمع بتخيير الفهد
(تحديث 1).. الغانم: الفهد يريد استجواباً أعور

(تحديث 1).. في أول رد فعل حكومي على المؤتمر الصحفي الذي عقده النائبان مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي، صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد بعدم سماعه أي طلب من الوزير الفهد بمواجهة الاستجواب أو الإستقالة كما ذكر النائب الصرعاوي. ويتوقع أن يثير تصريح الوزير الراشد موجة من الردود المقابلة من طرفي الاستجواب الذي سيعرض على جلسة 31 مايو المقبلة.

عقد النائبان عادل الصرعاوي ومرزوق الغانم مؤتمرا صحافيا بخصوص الاستجواب المقدم من قبلهما إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد.

وقال النائب عادل الصرعاوي، في ما أطلق عليه، “استجواب دولة احمد الفهد”، أن الجميع يلاحظ التحرك المحموم من دولة الفهد للهروب من مواجهته، وحاول جاهدا ايجاد مخرجا من المواجهة، فالقيادة السياسية اخبرته اما المواجهة او الاستقالة، فيسعى الان الى احالة المحورين الخاصين بالرياضة.

وذكّر الصرعاوي الوزير الفهد بعدد من تصريحاته إبان جلسة الاستجوابات الاربعة عندما طالب الحكومة بعدم الجزع من مواجهة الاستجوابات، وحديثه بانه مستعد للمحاسبة بالقلم والورقة.

وقال الصرعاوي: اصعد يا بوفهد المنصة ووضح الحقائق أمام الشعب، ولا تفكر الا بالصعود، اذا كنت ملتزما بتصريحاتك السابقة، واكيد فيه شيء انت خايف منه، وفي حال عدم صعودك ستؤكد صحة كل ما جاء في صحيفة الاستجواب، والكل امام استحقاق، كذلك سمو الامير ينتظر نتائج هذه الجلسة.

فيما استغرب النائب مرزوق مما يثار في الآونة الاخيرة عن بحث دولة الفهد عن مخارج اخرى، وقال: هلي يريد الفهد استجوابا اعور، ولا يريد استجوابا كاملا، مشيرا الى ان الفهد اعلن في يوم الاستجواب بانه سيواجهه في جلسة علنية، وبعد تضائل فرص حل المجلس، اصبح يدفع الان نحو احالة محورين الى اللجنة التشريعية، ونطالبه بصعود المنصة والقول بان الصرعاوي والغانم ما عندهم سالفة. وتساءل الغانم من الناحية الواقعية هل يختلف احد على ان الشيخ احمد الفهد هو المسؤول عن الرياضة؟ فمن يرجع الى صفحته الرئيسية يرى بانه يقول بانه المسؤول عن الرياضة.