أكد النائب د. وليد الطبطبائي أن “تصريحات رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد التي أدلى بها إلى جريدة السياسة اليوم، غير موفقة، وعلى سموالرئيس أن يقرأ الساحة جيداً”.
وقال د. الطبطبائي “إذا كان سمو الرئيس يقول إنَّ الذين تجمعوا للمطالبة برحيله، لا يتجاوز عددهم الألفين شخصاً، وأنهم لا يمثلون غالبية الشعب الكويتي، فإننا نرد بالمثل ونقول له إنَّ التظاهرة التي خرجت مؤيدة لسمو الرئيس بلغ عددها 30 شخصاً، فهل هذه النسبة هي المؤيدة له”؟ مضيفاً “بالطبع لا، لأن المؤيدين لسموه من الممكن أن يكونوا أكثر من 60 شخصاً”.
كما شدد د. الطبطبائي على أن “عدد الذين شاركوا في جمعة الغضب تجاوز الـ 5 آلاف، حتى إذا كان كما ذكر الرئيس 2000، فإنه يعد رقما كبيراً، بالنظر إلى الظروف الأمنية التي أحيطت بالتجمع، فهؤلاء حضروا وتجمعوا بعد حملة ترهيب وترويع وتهديد، ولو كانت الأمور طبيعية لوصل عدد المشاركين الى 10 الاف”.
وتابع د. الطبطبائي، قائلاً: “أعتقد أن كل القوى السياسية والتجمعات الشبابية تقول لسمو الرئيس ارحل، وعلى سموه قراءة رسالة الشارع الكويتي”، لافتا الى أن “هناك مئات الالاف من المواطنين الذين يؤيدون رحيل المحمد، لكن لايؤيدون طريقة التعبير عن ذلك”، مشددا على أن “الشعارات التي تم رفعها في جمعة الغضب كانت متفقة مع الدستور، ونرفض اي شعارات تخالف الدستور، وان المطالبة برحيل المحمد، لا تعني ابدا مطالبة بإسقاط النظام، كما يحاول البعض أن يصور ذلك”، مؤكداً أن “النظام الحاكم في الكويت خط أحمر، فضلا عن أن المطالبة برحيل رئيس الوزراء هو حق دستوري”.
وعن قيام بعض الشباب في جمعة الغضب بتمزيق صورتي رئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء، قال الطبطبائي “إنني قمت على الفور باستنكار تمزيق الصور، وطالبت بالتوقف عن ذلك، وماحدث عملاً فردياً، لا يعبر عن رأي كل من شارك بالتجمع، بل كان اجتهاداً خاطئاً”.
أضف تعليق