أقلامهم

نبيل الفضل مجدداً .. يهاجم الطبطبائي والبراك والطاحوس والوزير العفاسي

نبيل الفضل

غنم و ماعز

النائبة سلوى الجسار بعثت برسالة شكوى الى سيادة رئيس مجلس الامة الذي طالب بعض السفهاء من النواب بسقوطه، والكتاب الذي يحمل وصفا دقيقا لقلة الادب التي تعرضت لها في احدى لجان المجلس من قبل بعض ادعياء الديموقراطية. ذاك الكتاب كان مؤرخا بتاريخ 20 مايو… أي منذ اكثر من عشرة ايام؟!

السؤال للفاضل بومحسن، هل تم شيء على شكوى الاخت سلوى الجسار أم ان هناك مساعي للمصالحة بينها وبين عدد من قليلي الادب من زملائها؟!

ونقول للفاضلة أم محمد التي كتبت في كتابها «وهذا التصرف غير المسؤول اضافة الى ما سبق يمثل سابقة يجب الوقوف امامها ومعرفة اسبابها وسبل علاجها وتأكيد عدم تكرارها» فنقول لها!. إن التوقف امام هذه السابقة قد تم منذ تم توقف كل شيء في الكويت. واسبابها غزو الحناجر النحاسية وتفشي الاصابع المهتزة في ردهات المجلس، وسبل علاجها فناء بوصبع والحنجرة… او اعتزال صاحبها. وعدم تكرارها يكون باغلاق المجلس في نفوس هذه اخلاقها الرديئة.

* تصريح غريب للوزير العفاسي ذي الريادتين والنيابة عن الرئاسة قال فيه «الوزير المستجوب هو من يقرر المواجهة او الاحالة ويتحمل تبعات قراره»!!.

وهذا كلام لا يقول به مبتدئ سياسة ولا خريج ثانوية. فالاحالة لا يفكر فيها احد الا في ظل شبهة او قناعة بعدم دستورية محور او اكثر او تعارض مع الدستور. وفي هذه الحالة لا يحق للوزير ايا كان ان يقرر المواجهة، ولا يجوز السماح له، لانه سيشارك هو وحكومته في ممارسة لا دستورية وسيعاونون الآخرين في الدوس على الدستور.

لذلك نستغرب هذه الحكمة من العفاسي التي عفست ابسط قواعد العمل البرلماني والوزاري.

الله يستر من التصريحات الخرندعية القادمة!.

* اولا نعتذر من النائب الصادق مسلم البراك، فقد تأكد لنا ان عباس الشعبي وعبدالله الشلاحي اللذين شاركا في جمعة الطرب الماضية ليسا سكرتاريا عند اي نائب وبالذات النائب خالد طاحوس!.

ونحن نسأل: اذا كان سكرتير بسيط عند خالد طاحوس يجيز لنفسه ان يتشاجر مع رولا دشتي ممثلة الامة وحاملة شهادة الدكتوراه، ولا يتدخل رئيس المجلس ولا امانته العامة لحماية هذه النائبة الفاضلة، فمن سيقف في وجه المعزب خالد طاحوس، الذي لن يرى رأسا ابعد من اصبعه الافعواني؟!!.

* نستغرب ان يتهور وليد الطبطبائي او الوعلان باتهام نائب منتخب مثلهم بالصفوية وانه من الفرس الرافضة، ومع ذلك فكلاهما يقف كالكمبارس خلف عباس الشعبي يردد شعاراته الجوفاء بلكنتها الفارسية الصارخة وحتى توهم الناس ان عباس الشعبي قحطاني بروتستانتي خريج هارفرد في تقارب الأديان، وانه ليس فارسي الأصل صفوي التاريخ مختلف المعتقد عن الوهابية والاخونجية، وله موقف زعل من ربعه دام اسابيع بسبب موقفهم من البحرين!.

ولكن لا غرابة فالطبطبائي نتاج ثقافة مسلم… الزين عندنا والشين حوالينا!. والاعلام الذي معنا طازج والذي ضدنا فاسد. وكذلك الشيعي الذي ضدنا صفوي رافضي توسعي، والشيعي الذي معنا نهتف خلفه.

* في يوم ما كتبنا بأن المغفور له الشيخ عبدالله السالم عندما منحنا الديموقراطية كان كمن وضعنا- عن حسن نية – في «قرقور» ورمى بنا في بحر لا نعرف كيف نسبح فيه.

يومها ثارت ثائرة انصاف المثقفين ومسطحي الفهم الدستوري!.

ونحن اليوم نسأل أكبر شارب على اصفق وجه، كما نسأل كل مواطن بسيط آمن بالديموقراطية وبالدستور: هل تظنون ان الشيخ عبدالله السالم وعبداللطيف الثنيان رحمهما الله قد كتبا هذا الدستور لنواب من هذه الشاكلة؟! وهل تظنون أنهما توقعا يوماً أن نائباً نصف متعلم سيستطيع ان يعيث فساداً في اداة الاستجواب، حتى تصل صفاقته وصفاقة زملائه من نفس المستوى، لتقديم الاستجواب اثر الاستجواب اثر الاستجواب لاسقاط الخيار السامي برئيس الوزراء؟!!!

هل هناك نصف مجنون، نائباً كان أو مواطناً، يريد أن يقول نعم هذا هو الحق الذي أعطانا إياه عبدالله السالم وكتبة الدستور؟!!

والله ثم والله ثم والله، لو بُعِثَ عبدالله السالم أو عبداللطيف الثنيان، وعادا للحياة ساعة، لرفضنا هذا المجلس ورفضنا أفعال نوابه ولشنقا من خط الدستور بإبهام تركت الباب مفتوحاً لكل صفيق يأتي ليسيء إلى الكويت.

أعزاءنا

مسلم: «ناصر المحمد رجل المرحلة. صفقوا لي»

صدقوه وصفقوا

مسلم: «يسقط ناصر المحمد. صفقوا لي»

صدقوه وصفقوا

مسلم: «من يفكر مجرد تفكير في حل مجلس الأمة يجب أن يحبس. صفقوا لي»

صدقوه وصفقوا

مسلم: «لابد من حل مجلس الأمة وإسقاط المنبطحين من نواب. صفقوا لي»

صدقوه وصفقوا

مسلم: «إلا الدستور. صفقوا لي»

صدقوه وصفقوا

مسلم: «لابد من تغيير مواد في الدستور صفقوا لي»

صدقوه وصفقوا…!!!

الشرهة مو على مسلم الذي تعكس تصريحاته حالة انفصام سياسية، ولكن الشرهة على (الـ……) التي تصدق كل ما يدعيه.