(تحديث 3) علمت سبر من مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قد غادر البلاد في رحلة من المتوقع أن تستغرق نحو أسبوعين.
وكان المحمد قد طلب من المجلس اليوم تأجيل الاستجواب المقدم إليه لمدة أسبوعين قبل ساعات قليلة من مغادرته.
(تحديث 2) أدى عدم اكتمال النصاب إلى رفع الجلسة، من دون إقرار قانون تعديل اللائحة الداخلية لمجلس الأمة في المداولة الأولى. وكان هناك خلاف حول قانون اللائحة الداخلية، في ما يخص تبعية الأمانة العامة للمجلس، وقت حل المجلس، كذلك طالب السعدون بمعالجة الخلل الموجود والذي تسبب في قضية رفع الحصانة عن المسلم، كما طالب بأن يتم تكليف المجلس من خلال التعديلات بالدفاع عن النواب في القضايا التي تخص ادائهم النيابي.
وكان من المنتظر أن يصوت المجلس على قانون كادر المعلمين في المداولة الثانية إلا أن الأحداث التي شهدتها الجلسة ورفعها لم يسمحان بذلك، ومن المنتظر أن يتم ذلك في جلسة الغد.
(تحديث 1) اعتبر النائب وليد الطبطبائي تأجيل استجواب رئيس الوزراء لمدة أسبوعين حقا من حقوقه، ورحب بقرار الرئيس صعود المنصة مؤكداً أن الاستجواب لن يكون فيه أي تجريح بل سيكون راقياً على حد قوله.
وافق مجلس الأمة على طلب تقدمت به الحكومة لتأجيل مناقشة الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، بعد أن أعلن المحمد في تصريح له يوم أمس جهوزيته لصعود المنصة وتفنيد محاور الاستجواب.فبعد رفع الجلسة اليوم لمدة نصف ساعة بسبب التصفيق الجماهيري، تحدث الوزير محمد البصيري ليعلن طلب الحكومة تأجيل مناقشة الاستجواب المقدم للرئيس، ومن المنتظر أن يصوت المجلس على طلب التأجيل الذي يعتبر الثاني بالنسبة للرئيس، حيث كان المجلس قد صوت على تأجيل النظر في الاستجواب المقدم له من النواب السعدون والعنجري لمدة سنة.
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت إن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قد يسافر في رحلة خاصة لإجراء فحوصات طبية.
أضف تعليق