مجلس البصامة!
أحمد محمد الفهد
لا اتابع مباريات كرة القدم الا مرغماً! وذلك لما اكون في ديوانية، وجميع روادها يشاهدون المباريات، واستطيع ان اقول ان علاقتي بالرياضة وبكرة القدم تحديداً.. مثل علاقة عباس شعبي بالاتيكيت؟! فاذا عرف عباس شعبي مبادئ الاتيكيت السويسري عرفت انا عن الرياضة وأسماء اللاعبين!! ولكني وحتى لا اكون «ميح» امامكم.. اعرف ان بعض «الجوالجية» او حُراس مرمى، قد يخرجون من مرماهم، الى مرمى الفريق الخصم.. لتسديد ركلة جزاء!! وان هذه «الشوتة» او الركلة تُدخل التاريخ، ولا يمكن ان ينساها الجمهور، ولا المعلق، ولا حتى من يبيع «البَنَك» على المدرجات، لانها مثل وصمة العار، ومثل الخطيئة التي «تُفشل» الفريق الخصم طول عمره!! واعرف ايضاً ان هناك من يأخذهم الحماس في المباريات، لدرجة عدم الوثوق في بقية الفريق، واللعب في كل شبر بالملعب.. فيلعب مكان الـ«جولجي» او حارس المرمى، ومكان الدفاع ومع هجوم عند الهجمات.. والاخ العزيز مرزوق الغانم من هذا النوع! اقول ما سبق لانني شاهدت بالأمس القريب احد موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الذي ينشر في الصحف عن الرعاية الاجتماعية وعن دار المسنين، ويصرح في الصحف عن الجمعيات الخيرية، وآخر مستجدات «تقصيص» اجنحتها وتقليم اظافرها تحت حجة التطورات القانونية الدولية.. شاهدته يتحدث عن الجمعيات التعاونية!! فبادرني سؤال يتيم اوجهه للاخ الفاضل وزير الشؤون وللاخ الفاضل وكيل وزارة الشؤون، السؤال هو: هل لا يوجد في الشؤون غير هذا المسؤول؟! واذا كان في الوزارة كفاءات و«فلتات» ودكاترة، فلماذا تلعب الشؤون بلاعب واحد.. هو الـ«جولجي» والدفاع والهجوم؟!
???
اذا كانت العصابات المندسة من سلفية الى جهادية، تهاجم المظاهرات التي تطالب بالحرية والتعبير عن رغبة الشعب باسقاط النظام السوري.. فلماذا لاتهاجم هذه العصابات المظاهرات الاخرى التي تدعو لبقاء بشار الاسد على رأس السلطة.. هل هذه العصابات تكره فقط المظاهرات التي ضد النظام؟!
???
بما ان مطار الكويت مكتظ بالمسافرين هذه الايام.. وهناك امتعاض من المسافرين لعدم مثول موظفي المطار بالتوقف عن التدخين في كل مكان وكل زاوية في المطار.. فاتمنى على ادارة المطار، وضع كراسي داخل الغرف الزجاجية المخصصة لمنع التدخين والتي لايدخن بها احد.. وذلك كي يستخدمها غير المدخنين!!
???
أبارك لنواب مجلس الامة وصول سيارات المرسيدس الفخمة لاستخدامهم الميمون.. وعقبال «الماي باخ» في المجالس القادمة، وخصوصا اذا تحول المجلس الى نواب «بصامة» ونواب «برو برو.. بيو بيو» مع الحكومة الرشيدة!
???
اذا كانت السُنة اتباع سُنة النبي صلى الله عليه.. وسلم فكلنا سُنة
واذا كان التشيع هو حُب ال البيت.. فكُلنا شيعة.
العلامة السيد علي الامين المرجع الشيعي المعروف.
أضف تعليق