عربي وعالمي

حادثة رشق الملك الأردني بالحجارة
نواب محافظة الطفيلة: ماحدث تدافع وليس تراشق بالحجارة

قال نواب من محافظة الطفيلة جنوب الأردن أن ما حصل خلال زيارة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني للمدينة كان تدافعا للسلام على الملك، مؤكدين أن الموكب المرافق له لم يرشق بالحجارة.

وقال النائب يحيى السعود، نائب عن محافطة الطفيلة إن “ما حصل هو تدافع مع رجال الأمن بعد محاولة شباب الدخول الى موقع الاحتفال والسلام على جلالة الملك ومنع رجال الأمن لهم”.

وأضاف “لم يكن هناك أي مبرر أن تقول بعض وكالات الأنباء والمحطات أنه تم رشق موكب جلالة الملك بالحجارة فقد كنت شاهد عيان، وكانت تمت مغادرة جلالة الملك والمسؤولين من الموقع ولم يقع ما يخل بهذه الزيارة”.

من جانبه، قال النائب عبد الرحمن الحناقطة إن “ما حدث هو نتيجة تدافع وليس تراشق حجارة، وغادر جلالة الملك الموقع دون أن يمس بأي كلمة ولم يقع أي شيء مما سمعناه بأن موكبه رشق بالحجارة”.

وأضاف أنه “في نهاية الزيارة تدافعت مجموعات كبيرة من الشباب تتراوح اعمارهم بين 14 و15 عاما تدافعا رهيبا للسلام على الملك، وكان اندفاعهم بطريقة فوضوية ما ادى الى احتكاك بينهم وبين رجال الأمن”.

وكان مصدر أمني أردني أكد الاثنين أن الموكب المرافق للعاهل الاردني تعرض للرشق بحجارة وزجاجات فارغة خلال زيارته لمحافظة الطفيلة لكن الديوان الملكي والحكومة نفوا وقوع مثل هذا الحادث.