أقلامهم

مشاري العدواني لا يرى أي داع لترقب معلومات الجلسة السرية فهي مكشوفة ومتوقعة

شفر بوكس !  
 
مشاري العدواني
استغرب لهفة البعض لسماع آخر الأخبار الواردة من الجلسة السرية لاستجواب الرئيس رغم أن الوضع بات مكشوفا وواضحا للعيان ولا توجد أي مفاجآت تذكر فمتابعة فيلم مقاولات ابرك من متابعة أي جلسة من جلسات أي استجواب للمجلس الحالي البصام حتى النخاع … والقصة لن تخرج عن إلقاء سموه بيانا مكتوبا في جلسة سرية لا طعم ولا لون ولا رائحة للجلسة، ولا للبيان ولا للإلقاء ولا للإقناع  والسلام ختام … وبعد ذلك سوف يخرج علينا القلاف ليعلق لنا على أداء سموه بالجلسة بالقول «يووووزع»، ونار يا حبيبي نار كما المعلق التونسي رؤوف خليف!
 وفي مواقف المجلس ستشاهدون استعراض سيارات وحفلة تشفيط ابتهاجا واحتفاء بعبور سموه جلسة الاستجواب … يقودها عسكر العنزي، بوانيت تويوتا «هايلكس » على أنغام أغنية يمه قرصتني عقربه للمطرب حسام الرسام ويجلس في الحوض الخلفي عدد من النواب العقلاء يتزعمهم العمير!
 وغير بعيد عن سيارة عسكر … سيارتين  «جي تي» و «زد اكس » تستعرضان على أنغام المطربة السورية سارية السواس ترى في داخل الأولى كلا من مخلد وغانم والثانية فيها حسين مزيد والخنفور !
أما زنيفر جالس على الرصيف و زعلان على جميع النواب لأنهم لم يسمحوا له بسكب الديزل على الأرض!
وغير بعيد عن الاستعراض في سيارة «الموستنج» حسين الحريتي يعني كاشخ! أما الجيب «لاند كروزر» الذي يسير على تايرين عجلتين، أو كما يسمونها أهل قطر «يشله»  فهو لدليهي ويرافقه سعدون حماد !
 وان رأيتم « شفر بوكس » مكتوب على أبوابها الجانبية رقم 75  وعلى الدريشة الخلفية مكتوب الحب جاسم تستعرض على أنغام أغنية هيلا يا رمانة … فهي سيارة سلوى الجسار!
وطبعا «الرينج روفر» الأسود موديل 83 غرام الشعب اللبناني ففي داخله رولا تستعرض على أنغام الهوارة وبمعيتها معصومة ! أما المطوع فهو الذي يقود «جاري بالون» و رادف بالخلف الزلزلة!
و البانميرا، والبوغاتي، والديابلوا، والفيراري فهي جميعا سيارات بوعلي، لكنه لزوم التشفيط على الدستور، بقلب رجل واحد فوزعها على الصرعاوي، واسيل، والرومي، والملا ليشفطون نيابة عنه!