أقلامهم

مشاري العدواني يتوقع بعد مساجلة الراشد – البراك أن يدخل الوزراء مستقبلا الى البرلمان بالجمال والحناطير لطرد المعارضة منه

حكومة بلطجة قراط!


مشاري العدواني


هاتوا ورقة وقلم وتعالوا نحسبها مع بعضنا البعض …. شكّل إلى الآن سبع حكومات ،وعقبال الحكومة العاشرة بالعند فيكم جميعا من الخور العمي جنوبا…. إلى خور عبد الله شمالا !
 أما الحكومة  الأولى في فبراير 2006 كانت عبارة عن خليط من الحرس القديم والحرس الجديد ! والثانية في يوليو 2006 كانت عبارة عن حرس جديد بعد التخلص من الحرس القديم ، بالإضافة لإدخال بعض التيارات والأحزاب! أما الثالثة في 2007 فكانت حكومة شبه (تكنوقراط ) أي حكومة وزراء فنيين!
 أما الرابعة في 2008 فكانت عبارة عن دقوا لي على واحد عجمي من المنطقة العاشرة وواحد مطيري حدسي بيتهم على شارعين ، وذاك الرشيدي إللي مربي شارب شنو اسمه ؟!! وهاتوا لي اثنين شيعة ، وامرأتين ومحرمهم تاجر! أما الخامسة في يناير 2009 كانت حكومة السلام عليكم وعليكم السلام! والسادسة في مايو 2009 فهي حكومة أبي احمد الفهد يقعد معاي بنفس الطاولة ! وبصراحة منذ التشكيل الحكومي السابع  الأخير وأنا محتار بوصف هذه الحكومة!
 لكن  الوزير اسم النبي حارسه علي الراشد ، بيضها يوم أمس وعرفني بنوعية وفكر بعض وزراء الحكومة الحالية ، فعندما طالبه النائب مسلم البراك بعدم الخروج كونه آخر ، وزير بالقاعة وذلك للتصويت على قانون مهم ، سيخدم شريحة كبيرة ، من المجتمع الكويتي كشر علي الراشد عن أنيابه وقال «غصبا عليك بطلع لا أنت ولا عشرة منك يجبروني اقعد يا قليل الحياء»!
بانت فيلكا ، وبانت معها منهجية وآلية عمل الحكومة الحالية … فعلى ما يبدو بأن الربع تأثروا ببلطجية الثورة المصرية ، وشبيحة الثورة السورية ، فقرروا انتهاج نهجهم!
وقريبا جدا سنجد بعض الوزراء يدخلون بالجمال والحناطير ، والسواطير والسلاسل والعجرات والسكاكين وقنابل المولوتوف ، لطرد المعارضة من قاعة عبد الله السالم ومن ثم ساحة الإرادة !
… قسما بالله لو إنني مستثمر بنغالي ، وضحكوا علي سابقا بقصة المركز المالي والتنمية أم  130 مليار دولار  ، وسمعت بما قاله وفعله الوزير بالحكومة الكويتية بزميله النائب المشرع ! لنفذت بجلدي ، فالتعامل مع قاطع طريق بالبرازيل ، أسهل بكثير من التعامل مع بلطجية وشبيحة !.