برلمان

(عدم التعاون ضرورة وطنية)
(تحديث 6) .. البراك: سنقدم استجوابا جديدا بعد “عدم التعاون”



(تحديث 5).. تحدث النائب مسلم البراك عن موقف الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز من الكويت أثناء الغزو، وبعد احتفال الكويت بمرور عشرين سنة على تحرير الكويت بدلاً من إرسال وفد حكومي شعبي لشكر دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وفي عهد ناصر المحمد تطلق لقب كوهين على ملك المملكة العربية السعودية والشرهة على رئيس الوزراء الذي لم ينتفض للدفاع عن الموقف.


وسأل البراك وزير النفط محمد البصيري قائلاً إذا كان رئيس الوزراء تفوق على نفسه فلماذا لا يخرج الرئيس في جلسة علنية ليستمتع الشعب الكويتي بردود رئيس الحكومة. لماذا تركتوا رئيس الوزراء يهرب من استجواب السعدون والعنجري وأحلتموه إلى الدستورية. والمعادلة الصعبة هي أن دول العالم احتاجت سبعة أشهر لتحرير الكويت بينما رئيس الوزراء يحتاج سنة لاستجوابه.


وتحدث البراك عن الاصلاحات الدستورية في المغرب والأردن، وقال البراك أعتقد أن دول الخليج الآن لا تريد الأردن والمغرب بسبب هذه الإصلاحات الدستورية. 


وتحدى البراك رئيس الوزراء أن يظهر كتاب الإحالة إلى النيابة الخاص بمن تهجم على قادة دول مجلس التعاون، لأن ذلك لم يتم إلا بأمرك. ولم تطبق القانون على الإعلام الفاسد ومواردها المالية. 


وذكر البراك مثالاً على أحدى الصحف، ويقصد صحيفة أوان وإن لم يسمها، التي أغلقها رئيس الوزراء من جنيف، لأنها لم تؤدي المطلوب منها وهو نشر الكراهية والتسويق الكامل لنواب إلا الرئيس والرد على من ينتقد الرئيس.


وقال البراك للمحمد لا تتعب نفسك بالروحة والردة، فلو ذهبت أينما ذهبت فنحن على يقين أن محمد غزاي الميموني قتل تحت سلطتك. ووزير الداخلية المقال محمد الخالد ليعلن بيان بأسم الحكومة بأن محمد غزاي مجرم وتاجر خمور، ولولا القدر لكنتم كرمتم المجرمين بدلاً من معاقبتهم، فلا تضحك على أحد.


وطالب البراك الشعب الكويتي بتسجيل أسماء النواب ومواقفهم. وذكر حادثة نقلها له أحد المعارف حول مريض بالسرطان كان قد توسط له النائب شعيب المويزري للعلاج في الخارج، وتم قطع علاجه في الخارج بسبب تصويت المويزري ضد الرئيس.


وذكر البراك أن أحد القيادات الأمنية سأل أحد القيادات الشبابية في تجمع الجمعة الماضية “تجمعكم هذا فيه سعوديين؟.. مو عيب هذا؟”، بينما التجمع المناصر لرئيس الوزراء المتحدثه فيه أردنية!


وتحدث البراك بعد ذلك عن مخالفات وقف البابطين ومستشفى السيف، وإذا كانت الحكومة تطبق القانون على الدواوين وأمرت بإزالتها، فلماذا لم تزيل المخالفات في المشروعين. 


وأعلن البراك أنه إذا لم يتحصل طلب عدم التعاون على العدد الكافي فأنه سيتم تقديم استجواب جديد لرئيس الحكومة.


وكان النائب د. وليد الطبطبائي قد تحدث عن الاستجواب وأكد على أن الاستجواب مستحق وأن القضية أكبر من يتم تجاهلها وعلى رأسها أن يكون محامي الرئيس هو ذاته محامي الشبكة التجسسية، وأن كل نائب وقف مع الرئيس في تأجيل الاستجواب وإحالته إلى المحكمة الدستورية حصل على 50 معاملة علاج في الخارج ثمناً لتصويته.


(تحديث 4) النائب مبارك الوعلان استغرب تغطية وسائل الإعلام التي قالت إن رئيس الوزراء فند الاستجواب، وقال الوعلان: “مادام لديكم هذه الثقة لماذا لم تجعلوا الاستجواب علني لإحراج النواب.. أنا سألت أنت يارئيس الوزراء كنت في الغزو موجد في السعودية .. ماردك بما قاله أحدهم في إحدى الصحف أن ملك السعودية (كوهين) وقلنا للرئيس نحن نتمسك بهذه الأسرة لكن كيف تقبل أن يقوم نجاد ويتركك عندما زرت إيران.. ونحن من حقنا أن نحرص على مستقبل أبنائنا.. ولاتنسى أن رجل دين عندما أخطأ بحق الكويت تم طرده من قبل حكومة البحرين.. وأنت تترك من يشتم النظام في البحرين ويتظاهر ويسب.. 


أليس عيب أن يموت خليجيون في الخفجي دفاعاً عن الكويت وموقف الكويت متخاذل في أزمة البحرين.. وعرضنا لرئيس الوزراء حجم العمالة الإيرانية والكويت أصبح مسرح للباسيج واستشهدنا بوزير الخارجية الشيخ محمد.. وعندما وقعت أزمة الحوثيين في السعودية ،، وقلنا لرئيس الوزراء نحن لم ننسى ضرب الايرانيين للدبلوماسي الزعبي الكويتي في ايران وهو يمارس عمله.. ماذا فعلت  تتحدث عن استجواب غير دستوري.. ولم ترسله للمحكمة الدستورية.. ونرفض اتهام استجوابنا بضرب الوحدة الوطنية.. ولم ترد فيه أي كلمة شيعي.. بينما السفيه الذي يضرب الوحدة الوطنية وأخباره تظهر قبل غيره في نشرة الأخبار الرسمية.. تكلمنا عن حسين الفضالة وضرب الحداقة وسألناه ماذا فعلت هل عاملتهم الند للند. أنا لا ألوم الرئيس أنا ألوم اللي صوتوا لبعض النواب، وقد عرضنا أن رئيس الوزراء في عهده بالوثائق تم استخراج أكثر من 81 ألف زيارة لإيرانيين ونفى رغم إجابة وزير الداخلية بالوثائق وهذه نعرضها عليكم”.



(تحديث 3) أدان النائب محمد هايف ما وصفه من تغلغل إيراني في مؤسسات الدولة عبر وزارة الإعلام من خلال استباق كلمة صاحب السمو التي ألقاها يوم الأربعاء الماضي بظهور صور للرئيس السوري بشار الأسد، وقال هايف: “ناصر المحمد يقول أنت تتهمونني في وطنيتي ونحن نقول أنت من يتهم نفسك، فمن عيّن وكيل الأخبار مؤخراً في الجهاز الإعلامي للدولة الذي أصبح جهاز لبعض العناصر لإظهار أجندتهم الخاصة.. وهناك نموذج آخر لهذا التغلغل الذي يوجه رسالة للعالم وهو وثيقة من إدارة الإحصاء وضعت فيها خريطة نعرضها على الشاشة نشرت من إدارة الإحصاء وكتوب عليها الخليج الفارسي .. في اختراق إيراني لا يوجد أكبر منه.. وكذلك علبة كلينكس مطبوعة من وزارة النفط وضع عليها العلم الإيراني.. وكأننا ولاية من ولايات إيران.. وهناك رمز للامبراطورية الايرانية القديمة مطبوع أيضاً على أحد أبراج الكويت بشكل احترافي.. وهو ماقالوا عنه خطأ غير مقصود.. والسؤال من صمم هذه الصورة التي إن لم تصمم بأيدي كويتية فهي مصممة بأيدي إيرانية.. والعلم الإيراني علق في الابتدائية في حفل به نشيد أحب إيران وأغاني في منطقة الاندلس ونشيد آخر في مدرسة بصباح السالم نشيد لمايسمى ب حزب الله.. والعلم الإيراني مرفوع على أحد المعسكرات التابعة للجيش ورئيس الوزراء قال إنه علم صغير وهو اعتراف منه بوصول التغلغل والاختراق الايراني الكبير.. والوثائق كثيرة .. والأخطر هي شبكات التجسس والملفت في الشبكة الأخيرة أن محاميها هو محامي رئيس الوزراء ولايمكن أن يكون محامي الخصم هو محامي المتهمين وقلنا له كيف أنت خصم ووكيلك هو من يدافع عن المتهمين. ود علينا أن هذا المكتب فيه محامين كثر ولا أدري عنه وبالنص أظهرنا له التوكيل ل عماد السيف الموكل من المتهمين طارق ومحمد وسعيد هاشم للترافع  عنهم وهو من أخطو مايحدث .. وأظنه لايحدث في العالم.. ولو سألت أحدكم أليس أقل القليل أن يسحب رئيس الوزراء توكيله من هذا المحامي إن كان لايدري فهو لايشرف كمحامي.. وموقف الحكومة من أحداث البحرين مؤسف ومتخاذل فمن أرسل هم قيادات كان عددهم 12 بين ضابط وفرد من درع الجزيرة تلقوا أوامر من قيادة درع الجزيرة والأخطر من هذا أن إدارة الثورج في البحرين من الكويت.. ونظهر لكم أحد الأشخاص وهو يكفر ملك البحرين وأسرته ويطالب بإسقاطه ويسبه وهو أستاذ جامعي في الكويت اسمه هادي المدرسي ونعرض صورته في محاضرة بالجامعة ويكتب بجريدج الدار.. لم يتخذ في حقه أي إجراء بينما تم منع العريفي بسبب انتقاده للسيستاني.. اسمعوا ماقاله المدرسي بالصوت: (هذه العائلة الفاسقة الظالمة المتخلفة يجب أن تنتهي  واللغة التي يفهمها هذا النظام هو استرداد الحقوق وليس الوعود.. ونقول لهم ارحلوا انتهى دوركم وأي شيء يتبع لهذه الحكومة المتخلفة قاطعوه أنني من هنا أرى بحرين بلا هذه العائلة الفاسقة الفاجرة .. تصور نفسك تعيش في هواء نقي بدونهم وأطالبكم بالخروج يومياً واستمروا في الخروج ولاتقلوا من أحد أن يفاوضكم) وأظنه يكفي أن تعلموا أنه هذا الكلام لايحرك ساكناً في نوابكم.. وفي منطقة عبدالله المبارك المركز الإعلامي في الثورة البحرينية موجود وبالصور”.


وهنا عرض النائب هايف تفاصيل بالصور بعض الوثائق والفيديو لبعض المظاهر المتطرفة..



(تحديث 2) تحدث النائب أحمد السعدون عن أهمية التصويت على عدم التعاون مع رئيس الوزراء الذي يتجمل برأيه ماحدث من خطيئة في ديوان الحربش من ضرب للدستور والنواب..


وقال السعدون: “ناصر المحمد الوحيد الذي قدم له هذه الاستجوابات، بعد 8 ديسمبر الموقف من رئيس الوزراء والحكومة السابقة والحالية والمقبلة إن وجدت مع رئيس الوزراء واحد.. رئيس الوزراء وحكومته السابقة تحديدا والحالية ضربوا الدستور.. وضربوا الناس.. حتى وجود الأمن خارج هذه الندوة الآن إن لم يوجدوا بدون طلب الأخ نواف ساري فهي مخالفة .. نحن نناقش مرحلة مابعد رئيس الوزراء، يستحق رئيس الوزراء عدم التعاون أياً كانت مادة الاستجواب ولاعذر لأحد.. إن حصل على تأييد في عدم التعاون ففي نفس اليوم سيقدم الأخوة النواب فيصل المسلم وخالد الطاحوس استجواباًً لرئيس الوزراء .. وماحدث في ديوان الحربش يوم 8 ديسمبر خطيئة .. فكل من قبل العمل مع رئيس الوزراء ولا أستثني وزير الداخلية الحالي كلهم مشتركون في الخطيئة.. وهم مستعدون لارتكاب الخطيئة معه..


وعندما حدث ماحدث بديوان الحربش لم تكن قد حصلت في الدول العربية ماحدث من ثورات في تونس ومصر واليمن وليبيا.. وهذه الملاحقات التي تحصل من السلطة والحكومة تجعلنا نقول لهم عليكم أن تتوقفوا عنها.. من يحمي أمن الكويت ليس الأمن إنما هؤلاء المشاركين.. وماحصل مخالف للمادة 44 من الدستور والأمة مصدر السلطات وتمارس على الوجه المبين في مجلس الأمة.. والرأي العام الذي يمارسه الشعب الكويتي ممارسة مستحقة وفقاً للدستور والمواجهة لها هي مواجهة للدستور.. ذلك نقول على الجميع أن يرفض رئيس الوزراء يوم 23 الجاري .. 


كل المحاولات من ايقاف كادر المعلمين ومكافأة لطلبة وزيادة العسكريين كلها رفضت في مجلس الأمة.. حتى حاولوا أن يجعلوا الجلسة الختامية آخر الشهر دون أن يصوت المجلس وكل ذلك محاولة لايقاف القوانين المتعلقة بالطلبة والمعلمين والعسكريين..”. 


وأضاف: “سنعمل باذن الله على التصويت لتعطيل الميزانية حتى تقر القوانين.. لذلك أرجو من اتحاد الطلبة والمجموعة المسؤولة عن زيادة العسكريين وجمعية المعلمين العمل على أن ينتهي المجلس من تلك القوانين.. وآمل أن يتم ذلك كما أرجو أن نحصل على عدم التعاون مع رئيس الوزراء يوم 23 الجاري وإلا سنقدم استجواباً آخر..”.



وبعد ذلك تم عرض كلمة الملك فهد بن عبدالعزيز في فيلم وثائقي عن الودحة الخليجية.. ثم تحدث النائب محمد هايف ليؤكد أن الاستجواب الذي قدمه مع زميليه الوعلان والطبطبائي ليس طائفياً مشيراً على أن ربط الاستجواب باتهام شيعة الكويت بعلاقتهم مع إيران باطل، وأبدى هايف استيائه من ذلك الربط مؤكداً احترامه للشعب الكويتي وكذلك الشعب الايراني مشيراً إلى أن الاتهامات للنظام الإيراني الذي يقمع شعبه ورئيس الوزراء ودوره في مظاهرات البحرين.


وقال هايف: “نحن أكدنا من خلال الاستجواب أننا لانقصد المحمد وليس بيننا وبينه عداوات بل نرفض ممارسات التي أساءت لسمعة الكويت في الخارج وفي دول الخليج وهي سياسيات غير مرضي عنها من الشعب الكويت الحر الذي يرفض ممارسات المحمد في مظاهرات البحرين.. وفي الاستجواب العديد من الوثائق ولعل كثير من أهلالكويت شاهد أو سمع هذه الوثائق رغم سرية الاستجواب الذي جمع عدداً من الوثائق التي تبين تغلغل الإيراني في مؤسسات الكويت وخطورة ذلك التغلغل الذس لايزال موجوداً..”.



(تحديث 1).. بدأت قبل قليل ندوة (عدم التعاون ضرورة وطنية) في ديوان المحامي نواف ساري وسط ملأ ديوانية المحامي. وقد حضر حتى الآن المرشح السابق خالد الشليمي ومحمد عبدالقادر الجاسم بالإضافة إلى النواب محمد هايف وضيف الله وبورمية ود. وليد الطبطبائي ومبارك الوعلان ومسلم البراك وأحمد السعدون وعلي الدقباسي.


وكانت البداية مع المرشح السابق خالد الشليمي الذي أكد على ضرورة التوقيع على كتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء الذي تخاذل عن تأدية واجبات وظيفته. وأضاف الشليمي أن المحاسبة من أهم الأدوات والشعوب الحية الواعية تتفاعل مع الأحداث السياسية لأن مصيرهم ليس بيد رئيس الوزراء. وذكر الشليمي أن 150 معاملة علاج في الخارج بأسم رئيس الوزراء ليس الهدف منها الخير ولكنها ورقة للعب السياسي وإلا لوضع مبرة لعلاج الكويتيين وليس لخدمات النواب.


تحدث بعد ذلك مضيف الندوة المحامي نواف ساري الذي عدد أخطاء سمو رئيس الوزراء الذي وصفه ساري بأنه فرغ الدستور من الداخل وفي عهده ضربت كل الأدوات الدستورية وظهر شيء جديد لدينا وهم “الشبيحة السياسييون”. واستفدنا استفادة واحدة من صراع الأسرة وهو أزاحة أحمد الفهد من خارطة الطريق السياسية والمطلوب الآن إزاحة ناصر المحمد من الخارطة السياسية.


تقام مساء غداً السبت 18/6/2011 ندوة (عدم التعاون ضرورة وطنية) في ديوان المحامي/ نواف ساري في منطقة صباح الناصر على الدائري السادس أولى ندوات المستجوبين لرئيس مجلس الوزراء الوزراء النواب:-


(د. وليد مساعد الطبطبائي، ومحمد هايف المطيري، ومبارك محمد الوعلان)


وذلك بعد صلاة العشاء ومن المقرر أن يكشف فيها النواب كل الوثائق التي عرضت في جلسة الاستجواب، وستقام الندوة بالتنسيق مع تجمع “نهج” والقوى الشبابية.