برلمان

اتهام رئيس الوزراء بالضغط على النواب بالعلاج في الخارج
تحديث 2 المويزري يفجر المفاجأة ويطلب مناظرة

(تحديث 2) رد النائب شعيب المويزري على بيان وكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء نايف الركيبي  قائلاً: “الرد علي ماقاله احدهم سيكون موجه لسمو رئيس مجلس الوزراء وبالوثائق الدامغة وليس شخص آخر وأترفع عن التعليق على ماقاله أحد موظفي سمو الرئيس، وأقول لسمو الرئيس استخدموا كل وسائلكم فلن تستطيعو إخفاء الحقائق. وأتساءل هل هناك من لديه الجرأة على المواجهة في تلفزيون الحكومة الرسمي وأمام الشعب.

(تحديث 1) أصدر ديوان رئيس بياناً صحفياً رداً على ما أثاره النائب شعيب المويزري من اتهام لرئيس الوزراء عن استخدام قضية علاج المرضى في الخارج كورقة ضغط على النواب، وقد جاء البيان  تأكيدا لما قاله النائب وليد الطبطبائي أن رئيس الوزراء يقوم بارسال حالات للعلاج في الخارج عن طريق بعض النواب. وقال وكيل ديوان رئيس الوزراء للشؤون المحلية نايف الركيبي: “سمو الشيخ ناصر المحمد يتكفل بإيفاد بعض الحالات الصحية الحرجة والجادة التي يتقدم بها بعض النواب والمواطنين أو عبر المناشدات التي تنشر في الصحف للعلاج في الخارج من حسابه الشخصي وعلى نفقة سموه الخاصة وفقا للضوابط والشروط التي تحددها لجنة طبية خاصة لا علاقة لها بوزارة الصحة “.

وعن دور هذه اللجنة الطبية وآلية عملها قال الركيبي: “اللجنة تراعي في عملها الجانب الإنساني بعيدا عن أي جوانب أخرى وترفض رفضا قاطعا أي حالات ترى أنها تخضع للأهواء الشخصية للنائب المويزري الذي حاول الضغط قبل وأثناء الاستجواب الأخير المقدم لسمو الشيخ ناصر المحمد لتمرير تلك الحالات دون إعتبار لأحقية الحالات الحرجة”.

وحول اتهامات المويزري قال نايف الركيبي: “النائب شعيب المويزري تقدم بطلبات لعلاج 76 حالة بالخارج على نفقة سمو الشيخ ناصر المحمد غير أن اللجنة الطبية أقرت بأحقية حالتين فقط وتم إيفادهما للعلاج بالمملكة المتحدة على نفقة سموه الشخصية”.

فجر النائب شعيب المويزري فضيحة سياسية لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، المويزري كشف أن المحمد طلب منه تقديم حالات العلاج في الخارج التي لديه ثم تمت الموافقة على الطلبات وأرسل المرضى للعلاج في الخارج بحسب كلام المويزري لكن موقفه الأخير في التوقيع على كتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء قلب الموازين وكان المتضرر المباشر هم المرضى الذين توقف عنهم العلاج بعد الاستجواب.

وقال المويزري: “طلب مني رئيس الحكومة تقديم المعاملات التي لدي للعلاج بالخارج، وتمت الموافقة عليها وارسالهم للخارج.. وبعد الاستجواب تم ايقاف العلاج”.

وأضاف المويزري: “قرارات صدرت بايقاف العلاج في الخارج لحالات كنت أتابعها لمرضى مصابين بأمراض خطيرة وذلك في يوم توقيعي على كتاب عدم التعاون”.