أقلامهم

حقيقة “الرجل اللي ورا مسلم البراك” في مقال ل علي العجيل

علي العجيل

الرجل الذي يقف خلف مسلم البراك

تساءل البعض عن عباس الشعبي من هو وما قصته وهل كان نائبا سابقا أم مشروع لنائب في المستقبل “الله لا يقوله” ! وقد كان يرمز له قبل معرفة اسمه بالرجل ال…الذي يقف وراء النائب مسلم البراك ودائما ما تكون إجابتي هي نفس تساؤلاتهم حين يسألونني من هو عباس الشعبي فأقول هو الرجل ال…الذي يقف وراء النائب مسلم البراك والعكس صحيح فحين يسألونني من هو الرجل ال.. الذي يقف وراء النائب مسلم البراك أقول هو ال..عباس الشعبي وطبعا أنا لم أبخل على من سألني بالمعلومة ولكن هذا فعلا كل ما أعرفه عن هذا الرجل، عباس الشعبي ال…الذي يقف وراء النائب مسلم البراك لا شي أكثر من ذلك، طبعا أنا لا أتكلم عن الشكل بل على ندرة المعلومات “ وهذا التقصير في كسب المعلومات القيمة عن عباس الشعبي مني أنا ولو كنت مهتما بمعرفة المزيد عن هذا الرجل لكلفت نفسي عناء السؤال،  فليس من المعقول أن لا أجد شيئا من سيرته الذاتية فهو على ما أعتقد لم يخلق فقط ليقف وراء النائب مسلم البراك أو ليرفع ضغط رئيس البرلمان السيد جاسم الخرافي  أو ليضع عقاله على رأس الدكتورة أسيل العوضي والتي نحمد الله تعالى أنها لم تفهم معنى هذه الحركة في حينها على الأقل وإلا لكان خاتمها الجميل مازال أثره على وجه عباس الشعبي إلى الآن وعموما اللوم يقع على من علمه هذه الحركة ولم يعلمه متى ومع من يستخدمها …

اكتشفت قبل فتره قصيرة وبالصدفة المحضة أن عباس الشعبي لا علاقة رسمية له بالنائب مسلم البراك فهو كما علمت سكرتير النائب خالد الطاحوس الذي أقسم قبل مدة أنه لا يملك في حسابه سوى ثلاث مئة دينار وأنا عن نفسي أصدقه وليسأل بقية الحضور هل يصدقونه أم لا، ومادام عباس الشعبي سكرتير النائب خالد الطاحوس فلماذا نجده خلف النائب مسلم البراك في كل مناسبة وإذا كان يعمل مع النائب مسلم البراك لماذا سجل رسميا على أنه سكرتير النائب خالد الطاحوس ،الله أعلم عن هذا فلا أريد أن أتكلم بخصوصيات الناس والبيوت أسرار كما يقال.

قام رئيس مجلس الأمة بضرب النائب مسلم البراك بمقتل حين أصدر قرارا بمنع دخول عباس الشعبي مبنى مجلس الأمة ، فالنائب مسلم البراك أقر بنفسه  أنه لا يستطيع الكلام إلا بوجود عباس الشعبي بالقرب منه لذلك أعتقد أن النائب أبو حمود  في وقت الاستجوابات سيتلعثم ويقطع في الكلام على طريقة الرجل الذي كان يريد إعادة الحذاء إلى سعد الفرج في المسلسل الشهير درب الزلق.

في الختام

وردتنا معلومة مفادها أن هناك سفارة آسيوية يتقدم إليها المواطنون لاستقدام الخدم، هذه السفارة تطلب من المواطن تعبئة نموذج فيه أسئلة من النوع المشكوك في أمرها، فما دخل السفارة مثلا في مكان عمل المواطن ومرتبه الشهري ومكان سكنه وعدد أولاده إلى آخر هذه الأسئلة الإستخباراتية… هل هم سيجلبون له خادمه أم سيزوجونه بنت رئيس وزرائهم.

ومنا إلى من يهمه الأمر.

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.