أقلامهم

المحامي راشد الردعان يرى أن الحكومة هي من يغذي االتقسيمات الطائفية وأن الكويت بحاجة لفريق إنقاذ

منذ أن أنشئ فريق الغوص الكويتي برئاسة المبدع وليد الفاضل ورفاقه وهم يقومون بأعمال كبيرة في اعماق المياه الاقليمية.. فيرفعون حطام السفن وينظفون البحر.. وينقذون الاسماك الكبيرة العالقة في اجزاء من البحر كالمارينا وغير ذلك من الاماكن، هذا الفريق يستحق الإشادة والثناء وهو فريق انقاذ فعلا.
على الصعيد السياسي ونظرا للاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد هذه الايام فان الكويت تحتاج لفريق انقاذ ينتشل البلد مما هو فيه من ضياع ولخبطة سياسية لم تمر بها الكويت من قبل، فنحن في خطر حقيقي ووصلنا الى مرحلة لا تسر الصديق.. الى درجة اننا اصبحنا نتهم بعضنا البعض بتنفيذ اجندات خارجية وتبادل اتهامات لو صحت لاقتضت نصب المشانق لمن وجهت لهم هذه الاتهامات، فهل هناك اسوأ من ذلك؟ وهل النائب الكويتي او المواطن اصبح ولاؤه لدولة اخرى غير الكويت؟ هذه امور تدل على اننا نسير في اتجاه خطير جدا.. فأهل الديرة لم يعرفوا مثل هذه التصنيفات منذ ان انشئت الكويت بل ان تقسيم المواطنين وفرزهم الى سنة وشيعة وحضر وبدو كانا من المحرمات والمحظورات لكننا هذه الايام اصبحنا نسمع عن النواب الشيعة والنواب القبليين ونواب المناطق الداخلية والخارجية واصبح السياسي والمثقف الكويتي يتحدث عن السنة والشيعة وكأنه يتكلم في شأن خارجي وليس الكويت، عيب وألف عيب الفرز الذي نعيشه هذه الايام فنحن لسنا في لبنان او في بلد منقسم على نفسه.. كلنا اهل لهذا البلد.. وجميعنا ندين بالولاء بعد الله سبحانه لهذه الارض التي عشنا فيها مئات السنين، فلمصلحة من تثار مثل هذه الامور في مجتمعنا.
نعم نحتاج لفريق انقاذ.. فالحكومة وللاسف لم تعد قادرة على السيطرة على الوضع.. همها الوحيد جمع الانصار بشتى السبل للبقاء على الكرسي وهي من يغذي هذه التقسيمات الطائفية البغيضة لحاجة في نفس يعقوب، فان كان فريق الغوص أخذ بيد «اليريور» وجعله يعوم في البحر الفسيح.. فإننا بحاجة لمن يخلصنا من المأزق.. والورطة السياسية ويجعلنا في خير حال!!.


أقوى.. خبر
أكد الخبير البرلماني ان بعض النواب وبالتعاون مع احدى الحركات الشبابية سيكشفون أسماء النواب الذين قبضوا نقدا وعينا من اجل تغيير مواقفهم تجاه الاستجوابات الاخيرة!!.
< اكشفوهم خيب الله.. أفعالهم!!.