اقتصاد

البورصة لم تكن متعاونة
البورصة في أسبوع

محمد الهاجري:


لم تستطع مؤشرات السوق بإكمال مسيرة الارتفاع التي حققها السوق، بل سجل خسائر عند نهاية الإغلاق في يوم الخميس، الذي كان يوماً حكومياً، بعد أن نال رئيس مجلس الوزراء ثقة البرلمان إلا أن الأحمر كان للخبر بالمرصاد علي معظم القطاعات والمؤشرات الرئيسية، علي الرغم من أن حديث قاعة التداول أن تكون ردة الفعل ترحيباً وتضامناً مع ماجرى في تصويت ” عدم التعاون ” ولم تكن الصناديق الحكومية متعاونة مع تسرب الخبر لتسجل خسائراً ب 14 نقطة مصاحبة سيولة تجاوزت ال 17 مليون دينار.


ومن الملفت للنظر أن هذا الأسبوع في ظل ابتعاد السيولة ودور صناع السوق سجلا يومين متناقضين في تداولاتهم، عندما سجل السوق في بداية الأسبوع تداولات ب 8 ملاييين، وهي الأدني منذ 2002 بإشارة واضحة للكتل الاستثمارية بهشاشة السوق وضعفه وهروب السيولة في السنوات الماضية دون تحقيق دعم حكومي في ظل غياب المحفزات، واشتعال الصراع ما بين إدارة السوق من جهة، وهيئة سوق المال من جهة أخري، مما أثار حفيظة بعض الجهات من الدخول؛ حتي يكون السوق أكثر اطمئناناً بالضغط غير المباشر علي نفسيات المتداولين وقراراتهم، بينما كان المشهد الآخر في تداولات الأسبوع هو ماجري في جلسة الأربعاء وتداولات غير المعتاده علي سهمي ” الدولي والاولي للوقود ” من خلال المبادلات حسب المعلومات مابين الدائنين والمدينين في مجموعة الزمردة والتي يملكها محمود حيدر.


ولو نظرنا للأداء الفني سنشاهد أن السوق لازال يبحث عن جرعات من السيولة؛ ليغير مساره الذي امتد بين مستويي 6250-6300 في تماسك واضح يشير إلي بوادر متغيرات في الحركة علي المدى المتوسط .


خارج التداول..


 صالح الفلاح وحامد السيف، اسمان متلازمان في البورصة الأول وقف أمام 70 شركة أثناء فترة إصدار قانون تحييد الأسهم بينما الآخر مشغول في الإكثار من الظهور الإعلامي بين فترة وأخري؛ لأسباب إدارية أكثر منها فنية.

الوسوم