برلمان

استمرار ردود الفعل على المطالبة بتعطيل الجلسة
(تحديث3) المسلم رداً على الخرافي: جلسة الثلاثاء عادية وسنطلب إدراج كادري المعلمين والطلبة على جدولها

(تحديث3) في رده على رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أكد النائب د.فيصل المسلم إن جلسة غداً الاثنين إذا كانت خاصة بالميزانيات فإن جلسة الثلاثاء جلسة عادية وجدولها قائم “وسنطلب إدراج مرسومي رد قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة والتصويت عليهما.

وقال المسلم : ستكون هناك أزمة إذا لم يحترم الدستور واللائحة وإرادته.

أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أنه سيحتكم إلى اللائحة  والدستور في إدارة ماتبقى من جلسات مجلس الأمة، مشيرا إلى أن من واجب الأعضاء جميعاً العمل على تطبيق اللائحة والدستور.

وأضاف في رده على سؤال حول مدى إدراج أي قضايا أو قوانين على جلستي الاثنين أن الجلستين مخصصتان للميزانيات وسنتعامل مع اللائحة والدستور في أي قضايا يتم طرحها، وقال:”إذا كنا حريصين على إجراءاتنا الديمقراطية فمن واجبنا العمل على تطبيق الائحة والدستور”.

أيد النائب محمد هايف المطالبة التي تبنتها كتلة التنمية والإصلاح المتعلقة بتعطيل جلسة الثلاثاء في حال لم يدرج على جدول أعمالها كادري المعلمين والطلبة واستحقاق العسكريين الذين تجاوزت خدمتهم الأربعين عاماً، مؤكداً إمكانية تعطيل الجلسة، مبيناً أن الحكومة لا ينفع معها إلا الحزم والحسم.

وشدد هايف على ضرورة تعطيل الجلسة حتى تضطر الحكومة إلى تقديم تلك الكوادر والتصويت عليها وإقرارها “لكن الضحك على الذقون والضرب بقرارات مجلس عرض الحائط لابد أن يقابل بحزم مع هذه الحكومة” مجددا تأييده لتعطيل جلسة الثلاثاء حتى يتم إقرار تلك الكوادر.

من جهته قال النائب د.حسن جوهر إن  اقرار كادر المعلمين ضرورة والحكومة تحاول
اجهاضه ويجب الانتهاء منه في دور الانعقاد الحالي “لأن  تأجيله لدور الانعقاد المقبل سيؤدي الى اجهاضه واذا حدث ذلك فانه ستكون هناك تداعيات سياسية خطيرة نتيجة خربطة الاوراق”.

دعت كتلة التنمية والإصلاح النواب إلى الإنسحاب من جلسة الثلاثاء المقبل إذا لم يتم إدراج كادر المعلمين ومكافأة الطلبة ومرتبات العسكريين على جدول الأعمال.

جاءت هذه الدعوة على لسان عضو الكتلة النائب جمعان الحربش الذي طالب كذلك بتعليق التصويت على الميزانية العامة للدولة مؤكدا أهمية إدراج البنود الثلاثة المذكورة “وإلا فإن الانسحاب من الجلسة سيكون حتمياً في هذه الحالة”

وأكد النائب د.جمعان الحربش إصرار الحكومة المستمر على المنهج المنحرف الذي تسلكه منذ سنوات و الذي أثبتت من خلاله يوما بعد يوم بالدليل و البرهان فشلها في تحقيق أي إنجاز ، أو حتى التعاطي الإيجابي مع أي قضية أو مطالبة شعبية بل إنها عجزت عن فهم واستيعاب الدروس التي مرت بها مع عدم قدرتها على قراءة نتائجها .

وقال الحربش إن الحكومة منشغلة دوماً بالبحث عن  طرق جديدة و مبتكرة لتسديد الفواتير السياية فقط ، و توفير فرص التنفيع لضمان ولاء و مساندة من يدعم بقاءها ، مشيرا إلى أسلوب تعاملها ، و محاولاتها الشرسة لعرقلة قوانين كادر المعلمين ، وزيادة مكافأة الطلبة و مرتبات تعاقد العسكريين .. كل ذلك أثبت حقيقة النهج الحكومي الذي جاء على عكس ما طرحته من تعهدات سابقة لتحقيق العديد من الأولويات التي كانت تؤكد من خلالها على الالتزام بإنصاف عدد من شرائح المجتمع و رفع ودعم المستوى المعيشي للمواطن وغيرها من الوعود و الأولويات الوهمية و الزائفة التي حظيت بالترويج الإعلامي فقط و لم يكن لها أي أثر على أرض الواقع.