برلمان

مجلس الأمة ينهي جلسته.. ويفض دور انعقاده غداً
(تحديث4) البراك: من سوء حظ الكويت أن جاء ناصر المحمد رئيساً للوزراء

(تحديث4) رفع رئيس مجلس الأمة قبل قليل جلسة المجلس على أن تعقد الجلسة الختامية غدا الأربعاء.


وقال الخرافي: سنصوت غداً على ميزانية مؤسسة البترول ثم الميزانية العامة للدولة ثم إجراءات الجلسة الختامية.


وطلب النائب مبارك الخرينج من وزير المالية الرد لمعرفة المهلة الممنوحة للجنة التحقيق في عقد شركة “شل” لتقدم تقريرها، ورد وزير المالية بالقول: أمس شكلنا لجنة تقصي حقائق حول هذا العقد برئاسة مستشار من هيئة الفتوى والتشريعوخلال الصيف سننتهي من التحقيق ولايمكننا تحديد وقت معين.


وتساءل النائب أحمد السعدون : كيف نقر ميزانية الدولة قبل مناقشة مشروع الخطة السنوية الجديدة مستنكراً قيام وزير المالية بطلب زيادة الميزانية بمبلغ مليار و700 مليون دينار.


وانتقد تقاعس الحكومة عن تأسيس شركات مساهمة لإنجاز مشاريع الخطة وكأنها لاتريد ذلك لتستمر التجاوزات والإهدار والعمولات على حساب المال العام.


 حدث سجال ساخن بين النائبين مسلم البراك وعدنان عبدالصمد على إثر انتقاد البراك لعبدالصمد حين قال له إنك تغيرت وانحرفت ونحن لن نسكت، منتقداً رئيس الوزراء بقوله “أن من سوء حظ الكويت أن جاء ناصر المحمد رئيساً للوزراء” مشيرا إلى أن نمر بمرحلة من الفشل تلو الفشل بينما هناك رؤساء وزراء رفعوا من شأن دولهم ومنهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.


وأضاف أن من سيقود البلد إلى الإفلاس هو من وقف مع الحكومة والتي ينوي رئيسها صرف مبلغ 131 مليون لتعزيز تحالفاته ” يبي يعزز تحالفاته بطائرتين”.


ورد عبدالصمد متهما البراك بالشخصانية مشيراً إلى أن الاستجوابات التي قدمها أشغلتنا عن قضايا مهمة، وخاطب البراك قائلاً: أخ مسلم مو أنت تحدد من يتكلم ومن لايتكلم، وأنت لست رئيس المجلس حتى تفعل هذا”.


ودخل على خط الجدال الوزير محمد البصيري مدافعا عن رئيس الوزراء ضد ماقاله البراك رافضاً وصف رئيس الحكومة بـ”بالفاشل”.


إلى ذلك قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إنه لن يدرج على جدول أعمال الجلسة الختامية المقرر غداً الأربعاء أي طلب للنقاش ماعدا ميزانية الدولة ورفع الحصانة عن النائب صالح عاشور ثم تتم إجراءات الجلسة الختامية.يذكر أن المجلس أعاد إلى لجنة الميزانيات والحساب الختامي تقرير ميزانية الدولة ، حيث من المرجح أن تجتمع اللجنة بعد نهاية جلسة اليوم فيما أكد رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد إن المهم أن تعالج وزارة المالية السلبيات التي وردت في تقرير اللجنة حتى يكون للاجتماع فائدة.


النائبة معصومة المبارك تحدثت من جهتها مبررة سبب امتناعها عن التصويت على قانون كادر المعلمين وهو دمج معلمي التربية مع معلمي الأوقاف في قانون واحد لأن هذا فيه خلل كبير، فيما قالت النائبة سلوى الجسار أنها مؤيدة لكادر المعلمين بقوة “وامتنعت عن التصويت لأنه وصل متأخراً ولعدم وضوح الرؤيا”


الجدير بالذكر أن جلسة اليوم  شهدت غياب ثلاثة نواب هم حسين القلاف وروضان الروضان وخالد السلطان بالإضافة إلى وزير الداخلية أحمد الحمود ، في حين لوحظ عدم وجود النائب عادل الصرعاوي في القاعة أثناء التصويت على مكافأة الطلبة رغم وجوده خلال التصويت على كادر المعلمين حيث صوت برفض القانون


استأنف مجلس الأمة جلسته، وبعد مناقشة قانون زيادة مكافأة الطلبة والتصويت عليه نداء بالاسم تم رفض القانون، حيث حظي بتأييد 42 نائباً فقط ورفض 16 نائباً (بينهم النائبتان رولا دشتي وأسيل العوضي) وامتناع واحد (معصومة المبارك) في وقت رفض الرئيس الخرافي طلب النائب ضيف الله بورمية إدراج قانون إسقاط فوائد القروض للمناقشة.


رفع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي جلسة المجلس قبل قليل مؤقتا على إثر الاجتجاجات والصيحات التي أطلقها الجمهور الغاضب (أغلبه من المعلمين) بسبب رفض المجلس لقانون كادر المعلمين لعدم حصوله على الأغلبية وهي (44 صوتاً) حيث لم يوافق على القانون سوى 42 نائباً، بينما رفضه 17 نائباً وامتنع اثنان (سلوى الجسار ومعصومة المبارك).


وظل المعلمون يصرخون : “اطلعوا برا يانواب وياوزراء .. هذا تزوير” ثم أطلقوا عبارات استنكار وسب ضد النائبات سلوى الجسار ومعصومة المبارك ورولا دشتي .


دعا النائب عبدالرحمن العنجري وزير المالية إلى الاستقالة من منصبه مؤكدا إن الميزانية التي هي قيد النقاش الآن “سبّة” في جبين الكويت”


وكان رئيس مجلس الأأمة افتتح الجلسة الختامية المخصصة لمناقشة ميزانية الدولة في التاسعة صباحا، فيما وافق المجلس في مستهلها على تكليف اللجنة المشتركة إعداد تقريرها حول كادر المعلمين ومكافأة الطلبة للتصويت عليهما اليوم.


وقال النائب عدنان عبداصمد إن لحنة الميزانيات والحساب الختامي عقدت 88 احتماعا لها حتى الآن فيما لاتزال المخالفات التي ذكرها ديوان المحاسبة عن عدد من الجهات الحكومية ماتزال قائمة.


وشهدت اللجنة سجالاً بين النائب شعيب المويزري والوزير علي الراشد على إثر حديث المويزري الذي قال إن الشريك الأكبر في جريمة العصر هي الحكومة التي صمتت على تقارير ديوان املحاسبة التي أدانت معظم الوزارات وخاطب الراشد بالقول: “إذا كنت أنت وحكومتك لم تقرأ التقارير فلتقرأها”.


وأشار إلى تجاوزات مشروع طريق الجهراء ومشروع المجاري  متسائلاً: ماذا فعلت ياحكومة في تقاري ديوان المحاسبة؟” مكالباً إياها بإحالة هذه التقارير إلى النيابة.