مجتمع

متسائلاً ما رأيكم لو خرج الناس في الكويت بمظاهرات وقتلوا هل هم من الشهداء؟!
عثمان الخميس: الشهادة أمر غيبي والديموقراطية تخالف الشرع

حول ما أثير خلال الأسبوع الماضي بينه وبين الشيخ عجيل النشمي بشأن رأيه في قتلى الثورة المصرية، حيث خالف النشمي الخميس في نفيه الشهادة عن من لقي حتفه في الثورة المصرية أكد الشيخ الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس في ردِّه عبر تويتر أن الشهادة في علم الغيب وأن الديموقراطية هي حكم البشر للبشر بعكس حكم الشرع.


ووجه الشيخ الخميس سؤالاً لـ «المغردين» حيث قال “ما رأيكم لو خرج الناس في الكويت بمظاهرات وقتلوا، هل هم من الشهداء”؟.


وكان الشيخ الخميس قد أكد في وقت سابق على حرمة الخروج على الحاكم أو التظاهر لعزله، واعتبر أن ذلك السلوك يمثل فساداً عظيماً حسب رأيه، كما اعتبر أن قتلى وضحايا الثورة المصرية ليسوا “شهداء”.


وقال الخميس في حديث مصور على موقع “يوتيوب” يعود لفترة سابقة إن الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لم تكن ثورة إسلامية ولكن ثورة من أجل الدنيا، فالثوار لم يخرجوا من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية أو من أجل الدين.


ومضى الشيخ في حديثه قائلا إن الثوار كانوا يطالبون بحكم ديمقراطي و هذا ليس مسألة دينية، وبالتالي لايجوز أن تلبس تلك الثورة أو غيرها لباسا شرعيا.


ويشار إلى أنَّ الشيخ د.عجيل النشمي قد خالف رأي الخميس مؤكداً “لقد بلغ الظلم مداه والفساد أوجهاً والإسلام أعز وأكرم من ان يطلب من المسلم الرضى بالذل والخنوع طاعة للظالم الفاسد وقد ذم القرآن الظلم والظالمين اكثر من 300 مرة كيف وقد قال عليه السلام’ إن الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا علي يديه أوشك ان يعمهم الله بعقاب منه”.


وأضاف النشمي متسائلاً “الذين قالوا للظالم يا ظالم ولم يرفعوا عليه حتى العصى فقتلهم لا تمسهم رحمة الله ولا يستحقون وصف الشهداء كيف وقد قال عليه الصلاة ‘ من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد’؟ وقد قال الله تعالى: (أهم يقسمون رحمة ربك) “.