منوعات

أحد المقاتلين بمركز مكافحة الإرهاب
المخابرات الأمريكية: قاتل أسامة بن لادن.. يدعى “جون”

كشفت وكالة أسوشيتد برس عن الرجل الذي قتل أسامة بن لادن، ذلك الرجل الذي أصر أن يبقى في ملف بن لادن حالماً بالقبض عليه، وذلك فى حوارٍ لها مع مسئولين فى وكالة الاستخبارات الأمريكية، إلا أن ىالرجل لم يذكر اسمه كاملاً، فقط اكتفى بالاسم الأول

إنه “جون” الذى يعمل بمركز مكافحة الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، وهو يتمتع بطاقة قوية ومن أبرز المقاتلين بالمركز؛ إذ لديه موهبة خاصة فى ملاحقة الإرهابيين وكيفية التعامل معهم، وانضم جون لمركز مكافحة الإرهاب عام 2003، وكان واحد من القوة الأساسية له وعمل فى أنجح العمليات المكافحة للإرهاب، وتمكن من قتل العديد مثل: “أبو عبيدة البنشيرى، وخالد شيخ محمد ورمزى الشايب، وفرج الليبى”.

دأب جون على دراسة كل جانب من جوانب حياة بن لادن، كيف كان يعيش حين كان مختبئ فى السودان؟، وكيف يعيش فى قندهار؟، وغيرها من الجوانب الأخرى.

فى عام 2007 عاد جون للعمل على كيفية إيجاد بن لادن من جديد بعد اختفائه لسنوات بالتعاون مع كثير من أجهزة المخابرات فى المنقطة، وفى أغسطس 2010، بدأ جون الدخول فى عالم باكستان متجولا فى معلومات حول ضواحى إسلام أباد.

ومن خلال البحث والمعرفة توصل جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاستخبارات المركزية بإيجاد مكان قريب من الأكاديمية العسكرية الباكستانية والتى بدءوا يشكون فيه، وعرفوا أن كبار أعضاء القاعدة يعيشون فى هذا المكان.

وبعد البحث والمراقبة بالأقمار الصناعية بالتحديد بحلول شهر أبريل 2011، كان الرئيس الأمريكى قرر إرسال القوات البحرية للهجوم على المجمع، وكان جون وفريقه فى المخبأ يهاجمون بن لادن، وعند الدخول للمخبأ هاجم الفريق كل من مع بن لادن، وتمكن جون من قتل بن لادن.