أقلامهم

مشاري العدواني يتساءل عما إذا كان استجواب علي العمير لوزير الخارجية ضربة بينية من “الريس” للإطاحة بالشيخ محمد الصباح

يااااااااو !  
  مشاري العدواني
 
الشيخ الورع التقى الزاهد العابد راعي الصلاح والهداية وصاحب التقوى، العبقري السياسي الذي أخرجه التجمع السلفي، ولن يخرج لا من بعده ولا من قبله، سياسي محنك، بارع كما هو، انه صاحب الحجج النائب علي العمير هداه الله وهدى البشرية.. راعي المواقف الحكيمة والسديدة دفاعا عن الريس، وعن بقاء الريس بمنصبه، وعن بقاء الكويت بما فيها تحت رحمة النواب العقلاء وطلباتهم ومتطلباتهم وحوائجهم التي بات الريس يقضيها لهم بكتمان بعيدا عن أعين الشعب، يا سلام سلم على العمير بـ«يتكلم»، وهو الذي كان يعيب على الذباب لو حلق على ارتفاع منخفض أمام مبنى مجلس الوزراء بأنه ذبان مؤزم ويريد الخراب للبلاد والعباد !
يهدد فجأة بعد أن طارت (زبيبة الورع) من على وجهه، وزيرا بالاستجواب ومو أي وزير …. شيخ من ذرية مبارك! ما الذي يجري هل هي ضربة شمس ؟! أم ضربة من الريس لراس محمد الصباح؟! أم (ض…….)  الليالي ؟!
بكل تأكيد النواب العقلاء تمرسوا الأخيرة لكن، القصة واضحة وضوح الشمس، هي رسالة لمحمد صباح السالم، اضبط حالك وخلك خوش وزير، ولا ترتفع بالغرور، فكما طيرنا احمد الفهد، وهو الذي يملك مناورات سياسية، لا تملكها ونواب مستعدين بالانتحار له، أنت لا تملك ربعهم، بالتعاون مع عيال التجار طيرناه، فأنت يا محمد ديتك الطيران من منصبك والجلوس في بيتكم، بمعرفة ومعية، النواب العقلاء ! وهذي موته سياسية شنيعة فالموت السياسي بأي طريقة أهون من الموت على يد علي العمير …… يااااااو !
 
بتاعة كله !!
 
قسما بالله للحين ما حفظت اسم وزيرة التجارة الجديدة، ودائما أضيع بين تهاني، وأماني، المهم بورسلي، ما علينا من الأسماء والشكليات والمسميات، لان الأداء والأفعال أهم من كل ذلك، يا ما شيوخ دخلت وخرجت ولا شفنا منهم شيء والعكس صحيح، المهم الأفعال، وما يصل من أروقة وزارة التجارة أخبار غير طيبة والبداية على ما يبدوا سيئة، فإذا حضرتها غير واثقة بجميع القانونيين بالوزارة، وغير واثقة بدكاترة القانون بجامعة الكويت، ولا بالفتوى والتشريع، ولا حتى بأي قانوني بالكويت، ولم تجد إلا محاميا ليكون مستشارها القانوني، وهو نفسه المحامي موكل عن أطراف لهم مصالح تجارية ونزاعات وخلافات مع الوزارة ومع أطراف أخرى لاجئة للوزارة للفصل في تلك الخلافات، فكيف ستكونين أنت يا وزيرة الحكم، والجلاد، والمحامي، وبتاعة كله؟!