عربي وعالمي

تغيب عنه الصين وتحضره دول مجلس التعاون الخليجي
القوى الغربية والعربية تبحث عن مخرج سياسي للحرب الأهلية في ليبيا

تبحث القوى الغربية والدول العربية المجتمعة في أسطنبول غدا الجمعة عن حل سياسي ينهي الحرب الأهلية في ليبيا وسط إشارات متضاربة عما إذا كان الزعيم الليبي معمر القذافي يعتزم مواصلة القتال أم التخلي عن السلطة.


وستكون وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وكاترين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من بين أكثر من 12 وزيرا يشاركون في اجتماع مجموعة الاتصال بشأن ليبيا وهو الاجتماع الرابع منذ 


عقد قمة طارئة في لندن في مارس الماضي.


وقال سلجوق أونال المتحدث باسم الخارجية التركية التي تستضيف المحادثات في اسطنبول إن الهدف الرئيسي هو العثور على حل سياسي لتسريع الجهود لوضع حد لإراقة الدماء.


ويحضر الاجتماع رؤساء كل من حلف شمال الأطلسي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى جانب ممثلين من المعارضة الليبية.


وينتظر أن يقدم عبد الإله الخطيب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا تقريرا عن النتائج التي ستسفر عنها الاتصالات مع حكومة القذافي في طرابلس والمجلس الوطني الانتقالي الذي يتخذ من بنغازي في شرق ليبيا مقرا له.


وسيكون هناك أيضا استعراض لأحدث المستجدات فيما يتعلق بتدفق المساعدات المالية والإنسانية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة.


ووجهت الدعوة لكل من روسيا والصين اللتين تتبنيان نهجا أكثر تساهلا مع القذافي لحضور اجتماع مجموعة الاتصال لأول مرة والدولتان من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لكن الصين قالت إنها ستتغيب عن الاجتماع بينما لم يتأكد بعد من الذي سترسله روسيا.