منوعات

مؤكداً أن لا خلاف بين السني والشيعي يخرج أحدهما من الإسلام
شيخ الأزهر: الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله

نقلت قناة «المنار» تأكيد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أنَّ الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.

ووذكرت قول شيخ الازهر خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين والنشطاء السياسيين الذين ينتمون للتيار الناصري  إن الإسلام يفخر بوجود المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله كمجاهد مسلم لقن الصهاينة دروسا لن ينسوها هو ورجاله الأوفياء، مشيرا الى أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك حثه أكثر من مرة على إصدار فتاوى دينية ضد المسلمين الشيعة عموما وضد حزب الله ولكنه كان يرفض بإلحاح.

وأضافت الصحيفة أن شيخ الأزهر قال أثناء اللقاء أن عددا من المقربين من نظام مبارك والمحسوبين على أنهم أركان نظامه الأمني كانوا يضغطون عليه وبشدة إلى حد التهديد غير المباشر كي يشكك في عقيدة المسلمين الشيعة ولكنه رفض كل هذه الضغوط لأنه كان يدرك جيدا وجود أهداف سياسية وراءها.

 أما صحيفة «الوسط» البحرينية فأوضحت في مقال أن شيخ الأزهر دعا إلى وحدة الأمة الإسلامية، وتجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد، وأعرب عن استعداده لزيارة أي مكان يجمع المسلمين، معلناً رغبته بزيارة النجف عندما يزور العراق، فهذه هي مدرسة التقريب والتأليف بين القلوب. وهو في ذلك إنما يستعيد روح تجربة «التقريب بين المذاهب»، التي أطلقها أفذاذ العلماء في مصر وقم والنجف في منتصف الأربعينيات. وهو يرى أن لا خلاف بين السني والشيعي يخرج أحدهما من الإسلام، إنما هي «عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الأربعة، والتوظيف المغرض للاختلاف لضرب وحدة الأمة».