تمنى النائب مبارك الخرينج ، على الحكومة أن تقوم باختيار مدير بنك التسليف والادخار بالوكالة صايد الظفيري، مديرا للبنك بالأصالة، لافتا إلى أن الظفيري احد أبناء البنك المخلصين وأفنى حياته في العمل به منذ كان موظفا صغيرا حتى وصل إلى منصب نائب مدير البنك ثم مديرا بالوكالة.
وقال الخرينج في تصريح صحافي: “إن الحكومة من حقها أن تختار من تراه مناسبا من القياديين لتولي المناصب العليا ، ولكن يجب ألا نهضم حق أي قيادي في الترقي وتولي المناصب العليا في الجهة التي يعمل بها وذلك تحقيقا لمبدأ العدالة والمساواة في الحقوق وحتى لا نقتل روح الطموح والارتقاء في نفوس الموظفين والقياديين وحتى لا نقضي على الخبرات والكفاءات وندفنها ونهيل عليها التراب.
وأضاف الخرينج قائلا: وبالتالي فإننا نأمل من الحكومة أن تقوم بتعيين صايد الظفيري مديراً لبنك التسليف والادخار بالأصالة من اجل مصلحة البنك، فهو احد أبناء البنك ويمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة لإدارته بنجاح والارتقاء به وتطويره، لافتا إلى أن أعمال البنك ترتبط بمصالح واسعة للمواطنين من جهة قروض الزواج والإسكان والترميم وحتى المنحة التي أقرت لذوي المعاقين.
وتابع الخرينج قائلا : إن الحكومة لن تجد أفضل من صايد الظفيري فهو الأكفأ والأقدر على تولي المنصب وهو من أبناء هذا الجهاز، حيث تدرج في عمله في بنك التسليف إلى أن وصل إلى مركزه الحالي، مضيفا انه من غير المعقول أن تأتي الحكومة بشخص من خارج البنك لا يعلم شيئا عن طبيعة العمل في البنك وتستبعد المدير الحالي بالوكالة ضاربة عرض الحائط بمقياس الخبرة والكفاءة.
أضف تعليق