أقلامهم

ناصر الحسيني يرى أن صفقة الحكومة- الوطني ليست إلا توطئة لمشاريع أقوى وأخطر

مجرد تساؤلات  
 
ناصر الحسيني
 
قبل ان اطرح عدة اسئلة، ارجوكم اعذروني على هذه التساؤلات، او اعتبروني واحد صابته نزلة (برد) وارتفعت معه الحرارة وقام يهذري، مثل ما ارتفعت حرارة بعض نواب كتلة العمل الوطني، وقاموا يهذرون في تصريحاتهم التي لا تنطلي &S239;حتى على &S239;خدامتنا (ميري)، بعدما انكشفت صفقاتهم السياسية للشعب الكويتي.
المهم اعتبروني مصابا (بالسخونة) واهذري، فالمنطقة حاليا (تغلي)، والمظاهرات مشتعلة في اغلب الدول العربية، ومنها الخليجية، &S239;ولكن هناك تكتما اعلاميا عليها، لذلك يفترض على أي حكومة في ظل هذه الظروف الامنية، ان تبتعد عن كل ما يؤجج الشارع، حتى تجنب البلاد والعباد خطر الانزلاق في وادي عاصفة (ابو عزيزي)، – هذا يفترض ان يكون تفكير العاقل -&S239;فما بالك اذا كانت هذه الدول التي تشهد اضطرابات امنية قريبة منا&S239;، لذلك يجب ان يكون الحذر اكثر واكثر، حتى نحافظ على امن واستقرار بلدنا، ونحن بالكويت نعيش فترة عطلة، فرضت استقرارا سياسيا، ولكن الجماعة بالكويت أمرهم غريب للغاية، ويبدو انهم لا يرغبون في هذا الاستقرار، فهم &S239;يستفزون فئة من الشعب حول التعيينات وتلبية طلبات احدى الكتل، وكأنهم يرسلون رسائل، مفادها&S239;بأن الكويت ليس لكل الكويتيين، وإنما لفئة محددة، أما البقية&S239;(اكمالة عدد) كما يقال، ويحاولون اظهار بشكل، أو بآخر، بأن هناك فئة يسمع لها، وخصصت لها مناصب وبالوراثة، ومطالبها منفذة حرفيا، وهناك فئة لا يحق لها الوصول الى بعض المناصب القيادية، ولا يحق لها حتى المطالبة، يرافق ذلك تحركات اخرى مريبة، وهي&S239;العودة الى تحريك قضايا من جديد، وملاحقة المغردين بتويتر، واستضافة الناس المستفزة في برامج اعلامية، حتى يكيلوا السب والشتائم لنواب الامة، (وعادت ريمة لعادتها القديمة)، فهل العودة الى النهج القديم، وهو استفزاز الشعب، هدفه شحن الشعب مبكرا، من اجل ضمان خروج اكبر عدد &S239;في ساحة الارادة &S239;بعد رمضان، وذلك لغرض في نفس يعقوب؟ ام مجرد عبث؟ وهنا السؤال يفرض نفسه، من الذي يبحث عن التأزيم؟ ومن أجل ماذا؟
وهناك تساؤلات&S239;اخرى، فهل الجماعة اعطوا الوطني الخيط والمخيط&S239;في التعيين والمناقصات والطرد، من اجل (حرقهم) شعبيا؟ حتى يجعلوا صحيفتهم السياسية سوداء؟ أم ان تلبية طلباتهم على اكمل وجه جاءت من باب سياسة (تسمين العجل) قبل ذبحه؟ ولكن هناك احتمال اقوى من كل ما ذكرت، وهو ان هناك شيء كبييييييييييييير قادم،&S239;لذلك اختلف مع النواب والكتاب حول تفسير اعطاء كتلة الوطني (الخيط والمخيط)&S239;من باب تسديد فواتير سياسية، او الوقوف ضد الاستجوابات،&S239;بل باعتقادي ان الامر اكبر من قضية الوقوف ضد عدم التعاون، واكبر ايضا من تسديد فواتير سياسية، واعتقد&S239;ان القرار القادم كبيييييييير، ويتطلب &S239;شراء ولاء التجار من الآن، كونهم احد الدعائم الاساسية، (مع ان هذا النظرية انتهت بعد ظهور تويتر والفيس بوك)&S239;لذلك &S239;الجماعة اشتروا سكوتهم مقدما؟ أي سكوت مسبق الدفع، على العموم &S239;اعتبروا هذه التساؤلات، خرجت من انسان (مغمض)، او اعتبروها مثل ما تبون، خلاصة الموضوع، اما ان الجماعة اعطوا كتلة الوطني كل ما يأمرون به من اجل (حرقهم شعبيا)، ونجحوا في ذلك، او ان هناك شيئا كبييييييييييييرا قادما واشتروا سكوتهم من الآن.