(تحديث)..أكدت مصادر حكومية يمنية ان تسعة جنود قتلوا وأصيب عشرات في انفجار سيارة ملغمة الأحد أمام معسكر قوات الدفاع الجوي في عدن ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى.
تعهد المتظاهرون اليمنيون الذين يسعون للإطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمواصلة اعتصامهم خلال شهر مضان حتى تتم تلبية مطالبهم، وقال المحتجون أنهم سيواصلون الاعتصام خلال شهر رمضان وحتى يتم إسقاط النظام بينما أعرب متظاهر آخر عن تفاؤله بأن يتحقق لهم النصر خلال الشهر الكريم.
من جهة أخرى قال مسؤولون ومصادر طبية إن انتحاريا صدم بسيارته نقطة تفتيش تابعة للجيش خارج ميناء عدن اليوم مما أسفر عن مقتل تسعة على الأقل وإصابة 21 آخرين.
ويأتي الهجوم الذي ألقت الحكومة بالمسؤولية عنه على تنظيم القاعدة بعد أسابيع من نشر الجيش قوات أمنية لتطويق المدينة الساحلية التي تقع إلى الشرق من مضيق باب المندب الذي يمر به نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.
واندلعت اضطرابات في الجنوب وتحولت إلى احتجاجات حاشدة تسعى لإنهاء حكم صالح منذ ستة أشهر مما أدى إلى نشوب اشتباكات متقطعة في أنحاء البلاد، ويتعافى صالح في الرياض بعد تفجير استهدف مجمعه الرئاسي في يونيوالماضي .
أضف تعليق