تتسع يوماً بعد يوم دائرة الرفض النيابي لقرارات وزارة الأوقاف المتعلقة بوقف الإئمة والخطباء من اعتلاء منابر الخطابة في مساجدها بسبب تأييدهم لثورة الشعب السوري ضد نظامه القمعي.
وقال النائب جمعان الحربش إن ايقاف وزارة الاوقاف خطباء المساجد الذين أبانوا عن حكم الشرع في ما يقوم به النظام البعثي في سوريا هو انحياز للنظام القاتل وتشويه لسمعة الكويت وصورتها خاصة أن العالم أجمع يشاهد قتل الأطفال والتمثيل بالجثث وترويع الامنين.
وأضاف الح لحربش إن نهج الوزارة مع الخطباء نهج قمعي تسلطي متخلف لا يمت للشرع بأدنى صلة فقد فضح القرآن الطواغيت وأبان عن كفر فرعون والنمرود وقنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا او شهرين يدعوا على قبيلتي رعل وذكوان لقتلهم الصحابة والقراء ، داعياً وزير الاوقاف الى التوقف فورا عن هذا النهج الذي لم يسبقه اليه احد وليعلم ان هناك اطرافاً في الوزارة تسعى لتوريطه في مواجهة مع المجلس.
وأكد إن على الوزير ان كان حريصا على تطبيق القانون ان يحاسب الاطراف التى تورطت في تجاوزات تتعلق ببناء وترميم بيوت الله الامر الذي عطل بناء بعضها لسنوات طويلة وعطل الصلاة فيها وقد وجهت اسئلة نيابية سابقا بهذا الخصوص وليعلم وزير الاوقاف ان مكانة أئمة المساجد وخطباء المنابر عظيمة في الشرع وفي المجتمع فهم ليسوا موظفين صغار عند وكيل قطاع المساجد كي يتم التعامل معهم بهذا النهج القمعي.
وحيا الحربش جميع الخطباء الذين لم يخافوا في كلمة الحق وبيان حكم الشرع لومة لائم وقال لهم: ” لقد سبقكم في دفع ضريبة الحق الانبياء والائمة المصلحين”.
أضف تعليق