عربي وعالمي

سوزان مبارك كانت تسعى إلى تزويج ابنها جمال من إحدى الأميرات العربيات

كل ما كان يشغل بالها هو توريث ابنها جمال، كي لا “تزول النعمة”، لذا تحركت سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك على خطوط متوازية عدة، منها البحث لابنها جمال عن زوجة تنتسب إلى الطبقة الأعلى اجتماعياً، طبقة الأسر الحاكمة، وهو ما دفعها إلى الطلب من الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، ترشيح إحدى الأميرات الهاشميات للزواج من نجلها جمال، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

وكانت سوزان قد طلبت بناء قصر لها إلى جانب القصر الرئاسي كي تبقى قريبة من ابنها عندما يتولى الحكم، لولا أن تيارات سياسية عدة أهما “كفاية” و”6 ابريل” و”الجمعية الوطنية للتغيير” ومجموعات من المستقلين تصدوا لمخططاتها بشجاعة وأعلنوا رفضهم التوريث، وتطورت الأحداث بشكل دراماتيكي إلى أن اشتعلت الثورة التي أسقطت الأب والابن وقبلهما الزوجة الأم.