برلمان

خلال المؤتمر الخليجي للتضامن مع الشعب السوري
نواب ونشطاء يستغربون الصمت العربي ويحذرون من تداعياته على المنطقة

عقد المؤتمر الخليجي للتضامن مع الشعب السوري في الكويت بحضور نواب كويتيين مساندة للشعب الثائر ضد نظام بشار الأسد القمعي حيث تدخل النائب وليد الطبطبائي مثمنا الثورة في سوريا واصفا إياها بذروة الربيع العربي ومستغربا في الوقت ذاته من الصمت العربي المخزي إزاء مايتعرض له الشعب السوري من قتل وتنكيل وتشريد.


وقال الطبطبائي: “لا نستغرب تغاضي الغرب عن نظام بشار ولكن نستغرب مواقف حكومات الخليج منه رغم أن النظام السوري هو الحليف الأول لايران المهدد الرئيسي لأمن الخليج”.


وأضاف : “رمضان مبارك على الأمة الإسلامية والعربية جمعاء، ماعدا النظام السوري والأقزام الذين حرقوا علم الكويت في بغداد”.


وفي الاتجاه ذاته أكد النائب شعيب المويزري أن الامكانات كثيرة لدعم سوريا ولانقدم سوى 10 % منها، مشيرا إلى أن نظام الصمود والتصدي تجول إلى النكوص و التردي ودباباته لا نراها في الجولان بل في شوارع سوريا تقتل و تفتك..إذا خذلنا الشعب السوري فسيجري علينا مستقبلا ما يجري لهم”.


أما النائب محمد هايف النائب في المؤتمر فقال: “لا نأمل من الحكومات العربية خيرا في إغاثة الشعب السوري، و شعوبنا عندها إمكانات كبيرة”.


من جانبه قال النائب البحريني علي أحمد : ان الوقوف ضد التحالف الصفوي البعثي في سوريا واجب على كل خليجي و خصوصا الحكومات .
وقال الدكتور شافي العجمي : لقد تعجل كثير من الفقهاء في الحكم على الثورات وبعضهم ساند الحاكم الظالم و سماه ولي للامر.
أما الكاتب الصحافي داهم القحطاني فقال : ان المعركة ضد ظلم النظام السوري اعلامية مثلما انها ميدانية ، و نحتاج خطة اعلام ذكية.


ومن كلمات الشخصيات الخليجية المشاركة في المؤتمر ، قال النائب البحريني عادل المعاودة : ان الثعبان الذي اثار الفتنة في البحرين هو الذي يقتل ابناء سوريا ، و لم نر تمثيل بالجثث الا في البحرين و سوريا ، واقول لقادة الخليج  ان العدو الذي يهدد بلادكم و حكمكم يهتز اليوم في سوريا بيد ابطالها فكيف تتخلفون عن دعمهم.
واضاف: بمجرد ان طرحت في البحرين فكرة تأسيس هيئة خليجية لنصرة سوريا تطوع 300 بحريني.
ومن الضيوف السعوديين قال الدكتور خالد العجيمي متحدثا في مؤتمر نصرة سوريا : باسم الهيئات و المجموعات و قادة الرأي في السعودية أقول : لبيك سوريا.


بدوره قال النائب مبارك الوعلان: “إنني عملت أكثر من 4 سنوات دبلوماسيا في سوريا وأستطيع أن أقول أنه أقذر نظام عربي موجود الآن”.


وتابع محذرا الشعوب الخليجية: “إذا كسر الشعب السوري فنكسر نحن في الخليج من بعده، وحربة إيران لو كسرت في سوريا فستكسر في لبنان و العراق”.