(تحديث).. شهدت ساحة الإرادة الليلة تجمعا حاشدا لعدد من المواطنين والنشطاء السياسيين والنواب تضامنا مع الشعب السوري في مدينة حماة وفي المدن الأخرى التي تتم فيها حرب شعواء وقتل جماعي على أيدي القوات السورية وحمل التجمع شعار “صرخة من أجل حماة”، حيث ردد المعتصمون هتافات مناهضة لنظام بشار الأسد ومنتقدين الصمت العربي ومطالبين في الوقت ذاته بطرد السفير السوري من الكويت.
وقال النائب وليد الطبطبائي: “أن المذبحة التي بدأ النظام بارتكابها في مدينة حماة وأماكن أخرى في سوريا ماكانت لتقع لولا الصمت التآمري من الحكومات العربية والموقف النفاقي من جانب الغرب تجاه ثورة الشعب السوري السلمية ونظام بشار اعطى هذه المواقف ضوءا أخضر فمضى وتوسع في جرائمه ضد المدنيين”
وأكد الطبطبائي أن ترك النظام الباغي في دمشق يكرر جريمته الشنعاء سيكون وصمة عار أبدية في جبين الصامتين من الحكومات والقوى السياسية”، واصفا السفير السوري بالكويت بالحقير ودان بشدة موقف الجامعة العربية التي صارت “جامعة لحماية الطواغيت لا لنصرة الشعوب”.
وحضر التجمع الدكتور شافي العجمي أستاذ كلية الشريعة والشيخ وليد الطراد أحد الأئمة الذين تم إيقافهم من قبل وزارة الأوقاف بالاضافة لعدد من النواب والسياسيين.
أعلنت مجموعة من الناشطين الكويتيين عن تنظيم اعتصام في ساحة الإرادة مساء اليوم الأحد بعد صلاة التراويح لمناصرة أهل حماة الذين يتعرضون للقتل والإبادة على أيدي الجيش السوري، الذي قتل مايفوق 95 شخصا مع عشرات القتلى في حماة فقط مواصلا سلسلة مجازره.
ومن المقرر أن يشهد الاعتصام حضورا من قبل عدد من النواب والنشطاء والفعاليات السياسية، ويذكر ان المؤتمر الخليجي لنصرة الشعب السوري أنهى انعقاده في الكويت مستغربا الصمت العربي من المجازر الحاصل في بلد عربي شقيق ومحذرا من امتداد شرارة المظاهرات لدول الجواز إذا استمر هذا الصمت المخزي.
أضف تعليق