برلمان

كتلة التنمية تطالب دول "التعاون" بقيادة موقف عربي لخلع نظام نظام الأسد
البراك: ما يحدث للشعب السوري وصمة عار في جبين الأنظمة المتخاذلة

(تحديث..1) قال النائب د. جمعان الحربش أن كتلة التنمية والاصلاح ستبحث قريباً جداً اتخاذ الموقف السياسي المناسب والإجراءات والمشاورات اللازمة للموقف الذي سيحدد للتعامل مع الحكومة التي تصر على استمرارها في الصمت المتخاذل تجاه المجازر البشعة التي يرتكبها النظام البعثي المتهالك في سوريا خاصة في مدينة حماة والمدن السورية الأخرى بشكل عام دون مرعاه لشعائر شهر رمضان المبارك، مشدداً على إن موقف الحكومة يعتبر عملاً غير أخلاقي وغير إنساني ولا يمت للإسلام بأدنى صله ولا يعبر عن حقيقة موقف الشعب الكويتي الذي يتابع بأسى وحسره ما يتعرض له الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء والرجال من جرائم إبادة وتنكيل بأشقائه من الشعب السوري.

كما كرر د. الحربش الدعوة لإعادة الخطباء الذين تم ايقافهم لانتقادهم ممارسات وجرائم النظام البعثي السوري مطالباً بضرورة اتخاذ قرار حاسم وعاجل بطرد سفير وضابط استخبارات هذا النظام البعثي والقمعي بدولة الكويت فوراً، دون اي تردد بعدما اتضحت حقيقة المهام المكلف بها والدور الذي يقوم به.

أكد النائب مسلم البراك أن حالة الهوس التي يمر بها النظام البعثي في سوريا من خلال المجزرة التي يتعرض لها الشعب السوري في مدينة حماة وباقي المدن السورية هي وصمة عار في جبين الأنظمة العربية التي قبلت بهذا العمل غير الأخلاقي وغير الإنساني والذي لم تراع  فيه حرمة هذا الشهر الفضيل ولم يصبح للإنسان العربي فيه قيمة|. 
وقال البراك في تصريح صحفي ” ان الشعب الكويتي البطل عبر عن رفض ممارسات النظام السوري البعثي بحق شعبه لكن للأسف الحكومة الكويتية تخاذلت وصمتت بل وذهبت الى ابعد من ذلك بمنع الخطباء من الدعوة لنصرة المظلوم في بيوت الله ووافقت على إرسال وفد اقتصادي الى النظام البعثي وساهمت بتقديم قرض من خلال صندوق النقد الإنمائي قد يستغله هذا النظام الظالم في قهر الشعب السوري البطل.

من جهته قا النائب د.فيصل المسلم إن كتلة التنمية والإصلاح تجدد دعوتها لحكومات دول مجلس التعاون للاستجابة لنداءات الشعوب الإسلامية ودماء الشعب السوري والانتصار للحق وقيادة موقف عربي يضمن خلع النظام البعثي المجرم الذي فقد كل معايير البقاء.