أقلامهم

راشد الردعان لا يدري لماذا تصر كتلة التنمية على الجلسة الطارئة لقضية القبول في الجامعة فهذه الكارثة لا تحتاج الى جلسات خاصة

الطارئة.. لن تنفع..!!


المحامي راشد الردعان


لا ادري لماذا تصر كتلة التنمية والاصلاح وبعض النواب على عقد جلسة رمضانية طارئة لمناقشة قضية القبول في جامعة الكويت فمثل هذه الكارثة الاجتماعية لا تحتاج الى جلسات خاصة تثار فيها الخلافات والمشكلات ويتبادل النواب والحكومة الاتهامات ثم في نهاية في الجلسة يخرج بعض النواب ليعلنوا انهم بصدد تقديم استجواب لرئيس الحكومة مع بداية دور الانعقاد المقبل.
هذا السيناريو المتكرر في اغلب الجلسات التي تناقش فيها مشاكل ذات طابع شعبي فلا حلول ولا بدائل.. ولا يصل النواب لأي شيء يصب في مصلحة الناس فالحكومة تتعنت والنواب يريدون تبرئة ذمتهم امام الشعب وكأنك يا بو زيد ما غزيت!!.
القضية يا سادة يا كرام معقدة وقديمة ومتراكمة والوزير احمد المليفي لاذنب له بما حصل فقد بذل جهوداً كبيرة وبحث يميناً وشمالاً فلم يجد اي حل سوى زيادة اعداد المقبولين حسب السعة المكانية للجامعة فلاتحملوا الرجل اكثر مما يحتمل وتلصقوا به اخطاء الاخرين، نعم القضية كبيرة وتحتاج لحلول سريعة وتدخل من الكبار لايجاد حل لكارثة تعليمية جعلت اسر الطلبة والطالبات يضربون اخماساً باسداس وعلى جميع النواب والكتاب والمثقفين والهيئات المدنية المطالبة وباسرع وقت بايجاد جامعة بديلة ولو بصفة مؤقتة وقبول كافة الطلبة المستحقين فيها.. فبعد التحرير استغلت الحكومة بعض المباني للجامعة في حولي وغيرها من المناطق الاخرى ومشى الحال بالتمام والكمال الى ان انتهت الجامعة من مباني الشويخ فالمسألة تحتاج لقرار جريء وسريع وكل الامور تضبط فلن تنفع الجلسة الطارئة ولو اكتمل النصاب وحضرت الحكومة في8/15 ولا لاستجوابات لانقبض منها الا صيحة.. وتضيع كل المشاكل وسط الخلافات ولاحل ولاهم يحزنون!!.
قضية عدم قبول الطلبة في جامعة الكويت من الحاصلين على نسب عالية ستكون كارثة على البلد بشكل عام واحذروا ثورة الاجيال، يا من قتلم طموحهم!!.