الغالبية ايدت الخدمة المدنية للمرأة وضم التحقيقات وتأجيل التعاونيات واعتماد الميزانيات وسرية الجلسات والتعاون مع الرئيس
6 نواب مقابل 14 في اعتماد الموازنة العامة للدولة وميزانية البترول
اربعة قضايا تشريعية لم يعترض عليها احد وانقسامات على تثمين خيطان وتعديلات اللائحة وإحالة استجواب الفهد للتشريعية
الجسار والحريتي عارضا منفردين ضم ادارة التحقيقات والعبد الهادي غرد وحيدا بالمعارضة في تأجيل استجواب المحمد
انسحاب اربعة نواب من جلسة تأجيل استجواب المحمد
نصف المستقلين رفضوا تشكيل الشباب والرياضة ومعارضة وحيدة من الجسار للظواهر السلبية
الحريتي عارض ايقاف القيادات الأمنية وحيدا وامتنع عن التصويت على أحالة الفهد
النملان والمويزري وبورمية والوعلان
أصدر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث الذي يرأسه خالد عبدالرحمن المضاحكة تقريرا عن مواقف التصويت للنواب المستقلين الغير منضوين تحت أي كتلة برلمانية أو تيار سياسي بعد فض دور الانعقاد الثالث وذلك في إطار سلسلة من التقارير النوعية المعتمدة على محددات البحث العلمي المنهجي والبعيدة عن أي توجهات سياسية او ايدولوجية.
كما أطلق عدة تقارير سلطت الضوء على تحليل اتجاهات تصويت النواب في إطار تقسيمة الكتل السياسية والمقريبين منهم في التوجه خلال دور الانعقاد الثالث بموضوعية واستقلالية تامة من واقع جداول ونتائج التصويت على 21 قضية تم اختيارها سواء فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين او طلبات عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء وتشكيل اللجان المؤقتة بشكل مختصر.
النواب المستقلين تحت قبة عبدالله السالم عشرون نائبا لايربطهم أي تنسيق فيما بينهم بالنسبة للمواقف واتجاهات التصويت هم: العدوة والهاجري والنملان وزنفير وحماد والميع والحويلة ومزيد والخنفور والمويزري وبورمية والعنزي والخرينج والوعلان والعبدالهادي والخرافي ودميثير والجسار والحريتي والعازمي.
وتظهر جداوال التصويت أنه من بين المستقلين يعتبر النائبين سلوى الجسار وحسين الحريتي هما المعارضان الوحيدان لضم ادارة التحقيقات للنيابة, بينما تغيب النائبان الخرافي والخرينج عن جلسة التصويت على اعتماد هيئة القرأن الكريم التي وافق عليها 18 نائبا. في حين وافق 15 نائبا مستقلا على اعتماد الخدمة المدنية للمرأة. ويذكر ان 95% من المستقلين وافقوا على رد كادر المعلمين وذلك بواقع 19 نائبا بينما وافق على لحى العسكريين 13 نائبا. كما عارض 4 نواب تاجيل التعاونيات هم الهاجري وسعدون والعنزي والعبدالهادي وصوت بالموافقة 14 نائبا وتغيب النائبين الخرافي ودميثير. ويجدر الاشارة الى انه هناك ستة نواب مستقلين رفضوا اعتماد الموازنة العامة ورفضوا ايضا اعتماد ميزانية مؤسسة البترول وهم النواب النملان والمويزري وبورمية والخرينج والعبدالهادي والوعلان بينما وافق على اعتمادهما 14 نائبا.
واضاف “اتجاهات” انه من بين عشرة قضايا تشريعية واردة في الجدول ادناه يوجد اربعة فضايا لم يصوت عليهما ايا من النواب المستقلون بعدم الموافقة وهما الخدمة المدنية للمرأة واعتماد هيئة القرأن الكريم ولحى العسكريين ورد كادر المعلمين كما تعتبر تثمين خيطان اكثر القضايا التشريعية التي لاقت معارضة من المستقلون بواقع تسعة نواب صوتوا بالرفض وتلاها في الترتيب الثاني تعديلات اللائحة برفض ثماني نواب ثم اعتماد الميزانيات في الترتيب الثالث برفض 6 نواب.
وفيما يخص التصويت على ابرز القضايا الرقابية اوضح التقرير انه من بين 7 قضايا لم يحدث انقساما حادا في الاصوات الا على قضية واحدة فقط هي احالة استجواب الفهد للتشريعية وذلك بموافقة 9 نواب ومعارضة 10 وامتناع الحريتي عن التصويت, ويذكر ان 12 نائبا ايدوا السرية الاولى وارتفع العدد الى 16 في السرية الثانية, في حين صوت 7 بعدم الموافقة على السرية الاولى وصوت اربعة برفض السرية الثانية.
ووافق 5 نواب على عدم التعاون الاول وهم النملان ومزيد والمويزري وبورمية والوعلان, في حين رفض عدم التعاون الاول 14 نائبا وتغيب الخرينج عن الجلسة, بينما وافق خمسة نواب ايضا على عدم التعاون الثاني وهم النملان والمويزري وبورمية والوعلان والعبدالهادي وصوت برفض عدم التعاون الثاني 15 نائبا. كما انسحب 4 نواب من جلسة تاجيل استجواب الرئيس وهم النملان والمويزري وبورمية والوعلان بينما عارضه العبدالهادي منفردا ووافق عليه 15 نائبا وهو نفسه العدد الذي ايد ايقاف القيادات الامنية التي عارضها الحريتي منفردا وتغيب ثلاثة نواب عن الجلسة وامتنع الخرافي عن التصويت.
واوضحت البيانات ان سبعة نواب وافقوا على تشكيل لجنة الشباب والرياضة وعارضها 10 نواب في حين وافق 17 نائبا على تشكيل لجنة الظواهر السلبية وعارضت تشكيلها الجسار منفردة وامتنع الخرافي عن التصويت وتغيب ديمثير عن الجلسة. كما تغيب 11 نائبا عن حضور جلسات حصانة المسلم الثلاثة بينما حضر الجلسات الثلاثة خمسة نواب هم النملان والمويزري وضيف الله بورمية والوعلان والعبدالهادي بينما حضر جلستين فقط كلا من الحويلة ومزيد في حين حضر كلا من العدوة والحريتي جلسة واحدة, ويذكر ان 12 نائبا صوتوا بالموافقة على رفض اسقاط عضوية دميثير وعارضها الحريتي منفردا بينما لم يصوت اربعة نواب على الرغم من حضورهم الجلسة وهم النملان وبورمية والوعلان والعبدالهادي.
اتجاهات تصويت المستقلين خلال دور الانعقاد الثالث
أضف تعليق